الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بدء الانتخابات البلدية الإسرائيلية بمشاركة دروز الجولان للمرة الأولى

المصدر: "أ ف ب"
بدء الانتخابات البلدية الإسرائيلية بمشاركة دروز الجولان للمرة الأولى
بدء الانتخابات البلدية الإسرائيلية بمشاركة دروز الجولان للمرة الأولى
A+ A-

بدأ الإسرائيليون التصويت اليوم في انتخابات بلدية تشهد مشاركة الدروز في هضبة #الجولان للمرة الأولى منذ احتلاله في 1967، بينما يسعى مرشح مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للفوز بمنصب رئيس بلدية #القدس.

وفتحت صناديق الاقتراع الساعة 7:00 ويستمر التصويت حتى الساعة 22:00 بالتوقيت المحلي. ولا يتوقع أن تصدر النتائج الرسمية قبل الأربعاء.

وقال إيمانويل عطية (45 عاماً) الذي أدلى بصوته صباح اليوم في مستوطنة أليعازر قرب القدس في الضفة الغربية المحتلة: "أكثر ما يهم هو تحسين الظروف المعيشية اليومية للسكان".

ويعد العنصر الجديد البارز في الانتخابات إدلاء أبناء الأقلية الدرزية بأصواتهم في أربع بلدات في الجولان للمرة الأولى منذ احتلت إسرائيل الهضبة.

ويأتي تنظيم الانتخابات في بلدات مجدل شمس وبقعاتا وعين قنية ومسعدة بعدما قدم محامون دروز شكوى أمام المحكمة العليا الإسرائيلية للحصول على قرار بإجرائها، إذ كانت إسرائيل في السابق هي التي تعين المسؤولين المحليين في القرى.

لكن الانتخابات أثارت جدلاً في الأوساط الدرزية حيث يخشى كثيرون ممن يشعرون بأنهم على ارتباط بسوريا من أن تكون إسرائيل تسعى عبر الاقتراع إلى إضفاء شرعية على سيطرتها على الهضبة السورية التي لم يعترف المجتمع الدولي بضمها من جانب الدولة العبرية.

وحصلت حملة دعت لمقاطعة الانتخابات، بينما انسحب عدد من المرشحين.

وبخلاف الانتخابات العامة، يحق لسكان القدس الشرقية الفلسطينيين الذين لم يحصلوا على الجنسية الإسرائيلية التصويت في الانتخابات المحلية. لكن الأغلبية يختارون مقاطعة العملية الانتخابية للتعبير عن رفضهم الاعتراف بسلطة إسرائيل على هذا القسم من المدينة التي يعتبرونها عاصمة دولتهم المستقبلية.

ويعيش نحو 300 ألف فلسطيني في القدس الشرقية.

وبين الفلسطينيين القلة الذين ترشحوا إلى الانتخابات، رمضان دبش الذي يتصدر قائمة من 12 مرشحاً عربياً يسعون للفوز بمقاعد في المجلس المحلي للمدينة.

ويحمل دبش الجنسية الإسرائيلية، وهو أمر نادر بين فلسطينيي القدس. وكان المرشح عضواً سابقاً في حزب نتنياهو اليميني (الليكود).

ويتنافس ستة مرشحين على رئاسة بلدية القدس، ما يزيد من احتمال إجراء جولة ثانية من الاقتراع في 13 تشرين الثاني، في حال لم يحظ أي منهم بـ 40 بالمئة على الأقل من الأصوات.

أما نتنياهو، فيدعم وزيره لشؤون القدس زئيف اليكين رغم صعوبة المنافسة وصعوبة التنبؤ بمن سيكون رئيس بلدية المدينة.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم