السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

لكلٍّ مسلّته

راشد فايد
Bookmark
A+ A-
لم يعد مصرع الصحافي السعودي جمال خاشقجي موضع شك. كما لم تعد إدانة القاتل، أيا يكن، محط تردد، لاسيما في المملكة العربية السعودية نفسها. ما يحرك السؤال عما يبرر هذه الحمّى الهستيرية في بعض وسائل الإعلام ما يشي بأن "كونسورتيوم" من دول لا تستسيغ الدور السعودي الإقليمي، وجدت في الجريمة ما يغذي حملتها على الرياض. هي عملية تصفية حسابات ديبلوماسية ومالية واقتصادية، عربية – إقليمية، وليست صراعا من أجل القيم الإنسانية العليا التي يجب أن تسود العالم قبل قضية خاشقجي وبعدها، وهي أقرب إلى غبار لتمرير "صفقة القرن"، وإطفاء جذوة القضية الفلسطينية، وما تجلى من طبخة "هادئة" في سلطنة عُمان،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم