الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

لو تقبل إسرائيل بحل عادل للفلسطينيّين ستصبح "قائدة" للشرق الأوسط الضعيف

جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
لو تقبل إسرائيل بحل عادل للفلسطينيّين ستصبح "قائدة" للشرق الأوسط الضعيف
لو تقبل إسرائيل بحل عادل للفلسطينيّين ستصبح "قائدة" للشرق الأوسط الضعيف
A+ A-
تأملات هادئة جدا بمناسبة زيارة بنيامين نتنياهو لسلطنة عُمانصارت إسرائيل حقيقة سياسية داخلية عربية ومسلمة. وحقيقة ديبلوماسية غير مكتملة. لا أتحدث هنا عن علاقات سرية أو علنية. أتحدّث عن واقعة سياسية كبرى هي أن هذه الدولة، إسرائيل، صارت جزءا سياسيا من علاقات المنطقة، بمعنى أنها داخل محاور ثنائية أو أكثر وضد محاور ثنائية أو أكثر في المنطقة، وبالتالي فهي باتت قادرة على المناورة الداخلية، أي داخل الإقليم، وليس فقط المناورة الخارجية القسرية المتأتية عن كونها الدولة الأقوى عسكريا في الشرق الأوسط منذ العام 1948.هذه الدولة، تصوّروا لو أنها تقبل بحل عادل، أي يقبله الفلسطينيون، للقضية الفلسطينية، وقد باتت المطالب الفلسطينية عند الحد الأدنى الذي لم يعد ممكنا أن يتدنّى أكثر حتى بالنسبة لبقايا القيادة التاريخية لحركة فتح، الممثلة الرئيسية للشعب الفلسطيني. وهو سياق أدناوي لا أقصاوي، دخلت فيه، عمليا، حركة "حماس" المسيطرة على "دولة غزة". ... تصوّروا لو أن إسرائيل بيمينها الحاكم حاليا ويسارها الحاكم سابقا، أي اليمين واليسار الصهيونيّين، يقبلان بحل يستطيع الفلسطينيون أن يوافقوا عليه، ستكون النتيجة ليس قبول إسرائيل الكامل في العالم العربي والمسلم، فهذا يحصل نسبيا الآن وبديناميكية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم