الشرطة الأميركيّة تعترض طرداً مشبوهاً جديداً: كان مرسلاً إلى محطة "سي أن أن"

أعلن رئيس "#سي_أن_أن" جيف زوكر ضبط #طرد_جديد مثير للشبهات مرسل الى الشبكة الإخبارية اليوم في مكتب بريد في ولاية #اتلانتا.

وفي حال ثبت وجود متفجرات فيه، فسيكون بذلك الطرد المفخخ الـ15 الذي يتم ارساله الى شخصيات بارزة من الحزب الديموقراطي ومنتقدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والثالث لـ"سي إن إن".

ويشتبه في ارسال أحد أنصار ترامب في فلوريدا هذه الطرود المفخخة.

وقال زوكر في بيان: "تم هذا الصباح ضبط طرد آخر مثير للشبهات مرسل الى "سي أن أن"، في مكتب بريد في اتلانتا". وأكد في رسالة موجهة الى الموظفين نشرها على "تويتر": "لا وجود لخطر وشيك على مركز سي أن أن".

منذ الأربعاء الماضي، تم فحص جميع الرسائل والطرود البريدية المرسلة إلى "سي أن أن" في موقع خارج مقر الشبكة، وفقا لزوكر، قائلا: "لذا، ما كان ليتم إيصال هذا الطرد مباشرة إلى مركز سي أن أن، حتى لو لم يتم اعتراضه قبلا".

وسيتم اليوم توجيه اتهامات الى سيزار سايوك (56 عاما) الذي تم اعتقاله الجمعة، بتهمة إرسال 13 قنبلة يدوية الصنع، بينما حذرت السلطات من وجود مزيد من العبوات المفخخة في طريقها إلى الجهات المستهدفة.

وتم التعريف عن سايوك على أنه شخص مناصر بشدة لترامب، بحيث أفاد معارفه أنه يحمل أفكاراً متشددة، ويعيش في حافلة صغيرة مغطاة بملصقات مؤيدة لترامب ومناهضة لليبرالية.

وبين الشخصيات التي استهدفتها الطرود المفخخة، الرئيس السابق باراك أوباما، ومنافسة ترامب الديموقراطية في الانتخابات الرئاسية عام 2016 هيلاري كلينتون. كذلك، استهدفت الطرود نائب الرئيس السابق جو بايدن، الملياردير جورج سوروس، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق جون برينان، المدير السابق للاستخبارات الوطنية جميس كلابر، وزير العدل السابق ايريك هولدر، العضو في الكونغرس ماكسين ووترز، عضوي مجلس الشيوخ كوري بوكر وكامالا هاريس، إضافة إلى الملياردير توم ستيير.