دقت الساعة لندعم مرضى السرطان نفسياً... فماذا ننتظر؟

إذا كانت الإرادة القوية الدواء الحقيقي لتحدي مصاعب الحياة وما أكثرها، فإن كسر الصمت عن مرض السرطان والحديث عنه علناً بإيجابية وإيمان قوي، هو أسمى المشاعر الإنسانية. ولا شك أن الدعم النفسي المسؤول للمريض وأهله ضروري في أمراض عدة ومنها السرطان وأنواعه، وهذا ما أراده المركز اللبناني للعلوم النفسية والاجتماعية "نفسانيون" من خلال إطلاق حملة لبنانية لدعم مرضى السرطان نفسياً إيماناً بأهمية الشراكة الحقيقية بين متخصصين نفسيين والمرضى وذويهم بدعم من "مناضلين" شُفوا من المرض وهم الداعم الرئيسي لمن يعاني تداعيات السرطان وأثره."السر المخبّى"ما هو جديد الحملة؟ المفاجأة في دعوة المركز اللبناني للعلوم النفسية والاجتماعية "نفسانيون" الى حفل إطلاق الحملة الساعة 7،45 مساء الأربعاء 31 منه في أوتيل ألكسندر، الأشرفية، أن الحملة تختصر هدفها بجملة هي: "كان سر مخبّى، نحنا حدكن حاربوا"، وفي الحفل، الذي ترعاه النائبة بولا يعقوبيان، أن ثمة من سيتحدث في هذه المناسبة، كونه معنياً بالمبادرة، وعلى رأسها شرح تفصيلي للأستاذ المتخصص بالأمراض النفسية والتحليل النفسي في الجامعة اللبنانية الدكتور أنطوان الشرتوني، عن أهمية الدور النفسي في علاج مرضى السرطان، إضافة الى المغني والملحن يوري مرقّدي في حضور مفاجئ إضافة الى قصتين: واحدة عن تحدي المرض لتالين ارسلانيان، وقصة ثانية انتهت بشفاء شريف قيس، مع...