الجليد سيّد الموقف... والمزارعون يسابقون الطقس

"ثلج على الناشف" في الجرود الشمالية، حيث جمّد الجليد كل متحرك ومدّ بساطاً أبيض إلى ما دون 1300متر. وقد افيد ان درجة الحرارة بلغت فجراً 1 تحت الصفر، لكنها ارتفعت مع شروق الشمس، ما سمح لانفراجات واسعة ودفء نهاري أشبه بالصيف لولا "الشمالية" التي تنسّم بين وقت وآخر.

صحوة تشرين بعد ثلوجه وطوفانه أيقظت المزارعين باكراً، فتوجهوا إلى الحقول لإنجاز اعمال التقليم والتخلص حرقا من نفايات الحطب ما نشر الدخان كثيفا فوق القمم.

كذلك، يتابع المزراعون في السواحل أعمالهم الحقلية مستغلين صحو الطقس، وبدا من انهى منهم قطاف الزيتون بالتقليم والتسميد.