الأمير هاري وزوجته في ويلينغتون... "أعجز عن تصديق ما حصل"

استُقبل الأمير هاري وزوجته ميغن بحفاوة اليوم لدى وصولهما إلى العاصمة النيوزيلندية، في إطار مراسم ترحيب تقليدية على طريقة سكان الماوري تخللتها نزهة خارجية عكّر أجواءها إنذار بحريق.

ونيوزيلندا هي المحطة الأخيرة لدوق ودوقة ساسكس في جولتهما في المحيط الهادئ الممتدّة على 16 يوما والتي شملت أربعة بلدان تزامنا مع انطلاق مسابقة "إنفيكتوس غيمز" في نسختها للعام 2018 في سيدني.

وهما وصلا من سيدني على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الملكية النيوزيلندية فيها الفريق النيوزيلندي الذي شارك في هذه الفعاليات الرياضية التي ساهم الأمير هاري في تأسيسها والمفتوحة لقدامى الجنود المصابين خلال تأدية الخدمة العسكرية.

وكانت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن في استقبالهما لدى نزولهما من الطائرة. وهما دردشا مع مشاركين في المسابقة الرياضية قبل أن يتوجّها إلى مقرّ الحاكم العام في نيوزيلندا وهو منصب تتولّاه راهنا باتسي ريدي.

وأقيمت لهما هناك مراسم ترحيب تقليدية ألقيا خلالها التحية على وجهاء من سكان ماوري الأصليين.

وقام الأمير هاري وزوجته بزيارة نصب تذكاري للحرب دشّن أخيراً ووضعا إكليلا على قبر الجندي المجهول قبل أن يتجوّلا في الخارج وسط جمع غفير من المتفرّجين الذين أغدقوا عليهما الهدايا.

وازداد الاهتمام بجولة دوق ودوقة ساسكس في المحيط الهادئ إثر الإعلان عن حمل ميغن.

وتلقّى الزوجان، في جملة الهدايا المقدّمة لهما، دمية على شكل نحلة شهيرة في نيوزيلندا حملها هاري عاليا.

وقالت فيكتوريا أوبرين بعد مرور الأمير وزوجته والدموع تملأ عينيها: "أعجز عن تصديق ما حصل وأكاد لا أستوعب أنني التقيت بهما".

ثمّ عاد الأمير هاري وميغن إلى مقرّ الحاكم العام للاجتماع برئيسة الوزراء أردرن وزعيم المعارضة سايمون بريدجز، قبل حفل يقام بمناسة مرور 125 عاما على منح النساء الحقّ في التصويت في الانتخابات.

وقبل الاجتماع ببريدجز، سُمع دويّ صفارة إنذار من حريق، ما أدى إلى إخلاء الموقع وشوهدت عشرات النسوة المدعوات للحفل في الخارج بملابسهن الأنيقة وهن ينتظرن في البرد حلّ الوضع.

وقال لاحقا مسؤول محلي إن الإنذار مردّه آلة لتسخين الخضر في المطبخ.

وتتخلّل جولة ميغن وهاري في نيوزيلندا نزهة وحفل شواء في متنزه وطني ومراسم احتفالية في متحف أوكلاند لذكرى الحرب، فضلا عن زيارة لمنتجع روتوروا السياحي الشهير.

وتختتم الخميس جولة دوق ودوقة ساسكس في المحيط الهادئ التي توقّفا خلالها أيضا في جزر فيجي وتونغا.