مؤشرات انفراج في الأزمة الخليجية... هل تتصالج القاهرة مع الدوحة؟

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قال خلال كلمته في مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" في الرياض، الثلثاء إن "قطر، رغم خلافنا معها، لديها اقتصاد قوي وستكون مختلفة تماماً بعد 5 سنوات". كما أشار وزير خارجية المملكة عادل الجبير، إلى "أن دول مجلس التعاون الخليجي ضمنت عدم تأثر التعاون العسكري والأمني بينها بالخلافات السياسية مع قطر"، وذلك خلال تصريحاته في منتدى الأمن الإقليمي بالبحرين، مؤخرا.وتأتي هذه التصريحات في وقت تسعى الولايات المتحدة إلى تكوين تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي، الذي يضم حلفاء خليجيين، إلى جانب مصر والأردن. وهو ما قد يعد مؤشراً آخر على الاتجاه نحو حل الأزمة القطرية. فهذا التحالف الذي يهدف على ما يبدو إلى وقف تمدد الحضور الروسي ومواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، قد يقتضي رأب الصدع الذي شهده مجلس التعاون الخليجي في أعقاب أزمة الرباعية مع الدوحة. لكن في الوقت ذاته فأن مصر تعد عنصراً مؤثرا في المعادلة الإقليمية الجديدة، وهو ما يجعل موقفها من المصالحة موضع ترقب واهتمام. لم يطرأ جديدويرى السفير نبيل بدر، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق أن موقف القاهرة من الأزمة مع قطر لن يتغير لأنه لم يطرأ جديد، ويقول لـ"النهار": "لا اعتقد أن الموقف المصري سوف يتغير، باعتبار أن قطر ما زالت على...