الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

خطأ الحريري اعتماده بداية على نوّاب "المستقبل" و"التيّار" الـ 51!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
تناول "الموقف هذا النهار" أمس عودة "حزب الله" إلى التمسّك بوزير من نوّابه السُنّة، وعزا ذلك إلى اعتراض رافض لإعطاء "الصحّة" إلى عضو فيه أبدته الولايات المتّحدة التي تخوض حرب عقوبات ضارية ضدّه وضد راعيته إيران. وما سهى عن البال أمس هو أن إصرار قيادة "الحزب" على وزير سُنّي موالٍ له أرفق بإصرار أكثر شدّة على إعطائه حقيبة الصحّة، وذلك انطلاقاً من اقتناع بأن واشنطن لا تستطيع ممارسة الاعتراض الرافض عليه لأنّه ليس عضواً في "الحزب". طبعاً لم نبدأ "الموقف" اليوم بهذه الإضافة الاستدراكيّة إلّا للتوضيح وليس لإستهداف "الحزب" أو الرئيس المُكلّف سعد الحريري، ولا سيّما إذا صارت العقدة المُفتعلة سُنيّتها "ضرب للهيبة". علماً أن استهداف الثاني من أسهل ما يكون، والأسباب كثيرة لعلّ أبرزها رغبة "حزب الله" وحليفه الرئيس ميشال عون و"التيّار الوطني الحر" الذي أسّسه في عودة الحريري إلى ما كان عليه يوم عاد من "الاحتجاز القسري" في السعوديّة قبل نحو عام بعد موقف لبناني رسمي وحزبي وشعبي شبه جامع، وبعد تدخّل رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون معها باقتراح من دولة الإمارات العربيّة المتّحدة. وصفات الوضع المُشار إليه هي الآتية: ابتعاد "تيّار المستقبل" السُنّي عن الحاضنة السعوديّة، وحاجة رئيسه إلى الاعتماد الكُلّي على "الحزب" من خلال الإرتماء في أحضان عون للبقاء في رئاسة الحكومة وللنجاح في تحقيق عدد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم