بقدر ما ألقت قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول، بثقلها على علاقات الرياض مع كلٍ من أنقرة وواشنطن، فإن المعالجات الجارية لهذه القضية لا بد أن تتخطى المنحى القضائي الصرف، إلى جوانب سياسية في العلاقات بين العواصم الثلاث. ولن يفوت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الاتصالات التي يجريها مع الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حول قضية خاشقجي، فرصة التطرق إلى الأزمات الإقليمية وفي مقدمها المقاطعة التي تفرضها السعودية والامارات والبحرين ومصر على قطر منذ 5 حزيران 2017. وقد بدأ محمد بن سلمان يتحدث جازماً عن انه لن يكون هناك "شرخ" في العلاقات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول