ثورة باتجاه الدردشة... ما الذي سيحدث في تطبيق تويتر؟!

ميزات ثورية... هكذا وصفت وسائل الإعلام الإلكترونية الميزات الجديدة التي يسعى تطبيق "تويتر" إلى تفعيلها بعد اختبارها والتي ستحوله تدريجياً إلى تطبيق للدردشة. وأكد المديرون في الشركة الأمريكية بحسب موقع "ذا فيرج" الأمريكي أن الهدف من تصميم هذه الميزات، هو تحسين المحادثات بين رواد التطبيق عبر منصته للتواصل الاجتماعي.

وتشمل هذه التحديثات ما يسمى بـ "presence indicators" أو "مؤشرات التواجد"، والتي تساعد المغرد على توضيح ما إذا كان متواجدا على "تويتر" أم لا، وهي تقريباً نفس الميزة الموجودة على تطبيق "فايسبوك ميسنجر" للدردشة.

ويوضح مسؤولو "تويتر" أن اختبارهم لهذه الميزة الجديدة، جاء بعدما لاحظوا أن الكثير من المغردين يغيرون من أسمائهم، بغرض الإشارة إلى أنهم متواجدون حاليا على موقع التغريدات الشهير، بحثا عن الخوض في محادثات.

الحالات!

وتختبر شركة "تويتر" ميزة أخرى ضمن فكرة "مؤشرات التواجد"، وهي إمكانية المغرد أن يغير من حالته "status" على صفحة "البروفايل" الخاصة به أثناء التغريد، ومن الممكن تغيير الحالة أكثر من مرة، مع إضافة فيها أي هاشتاغ يرغب في كتابته.

كسارات الجليد!

كذلك تختبر "تويتر" ميزة أخرى، هي "ice breakers" أو "كسارات الجليد"، والمقصود هو إذابة المسافات بين المغردين وبعضهم البعض، من خلال تحفيزهم على الخوض في المزيد من المناقشات.

وتتلخص فكرة "كسارات الجليد"، في تغريدة تتناول موضوعا أو قضية محددة، يطلقها المغرد عبر حسابه، ثم يثبتها في أعلى حسابه، لكي تكون محور نقاش مع متابعيه، وتتحول مع الوقت إلى سيل من النقاشات المتتالية.

وكشفت شركة "تويتر" للمرة الأولى عن تحديثاتها الثورية، في أواخر شهر آب، عندما غردت سارة حيدر، مديرة إدارة المنتجات في الشركة عن فكرة إجراء محادثات معاد تصميمها.