الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

لا استعادة ثقة إلا بحكومة ثقة ولا استعادة هيبة إلا بوجود دولة

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
يمكن القول إن الثقة بأي حكومة لا تستعاد بمجرد إطلاق شتى الأوصاف عليها، بل بأن تكون حكومة ثقة تهتم بأولويات الناس. وهيبة الدولة لا تستعاد بمجرد القول إنها دولة قوية، بل بأن تكون موجودة أولاً ولا دولة سواها.الواقع أن الثقة بأي حكومة لا تكون بالأقوال وإنما بالأفعال. وهيبة الدولة تبدأ مع بداية كل حكم والا يصعب استعادتها في نهايته. لذلك قيل إن الخطوة الأولى هي التي تحسب على مَن يقوم بها، فإما تكون ناجحة فيذاع صيت نجاحه، وإما تكون فاشلة فيستمر صيت فشله مدى الحياة. والهيبة متى وُجدت تجعل الحكم يكتفي بهزّ العصا من دون حاجة الى أن يضرب بها، وتجعل الحكم يبدأ قوياً وينتهي قوياً، ولا يبدأ قوياً وينتهي ضعيفاً.رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل كان يقول: "إن هيبة الدولة تبدأ من الشرطي الواقف في الشارع، ومن القضاء اذا كان لا يزال يعمل".إن عهد الرئيس بشارة الخوري بدأ بهيبة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم