"على المزاج"... هزلت!

أياً جاءت نتائج المخاض المستمر لإنتاج "فخر" الطبقة السياسية عبر الحكومة الموعودة لن ننتظر هذا الحدث المبهر لنتوقف تكرارا امام بعض الخلجات الاخيرة الصاعدة من المخاض. مع طي الشهر الخامس من عمر أزمة تأليف الحكومة لم يعد ممكنا تجاوز بعد جديد حاكته مفاوضات الاشهر الخمسة ومماحكاتها ومعاركها وهو البعد المتصل بالشراسة التي تطبع سلوكيات القوى السياسية بلا استثناء لتصيد الحقائب الوزارية كعنوان عريض ووحيد لهذا الاستحقاق وما بعده. لا نقول انها ظاهرة جديدة تفتقت الآن واندفع معها الافرقاء السياسيون لتقاسم حصصهم الوازنة والدسمة على مائدة السلطة وتوفير المغانم والخدمات ومشتقاتها. بل نعني الجديد الطالع بعد الانتخابات الاخيرة في تصفية البعد المتصل بالصراع السياسي الداخلي...