أميركا... عبوات ناسفة محتملة وكلام مفخّخ قبيل الانتخابات

العبوات الناسفة والرزم المشبوهة التي ارسلت الى عدد من المسؤولين الديموقراطيين البارزين السابقين بينهم الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، صدمت الاوساط السياسية في البلاد وادت الى تحقيقات جنائية على المستوى الوطني شملت ولايات على الساحلين الشرقي والغربي.أبرزت هذه الأحداث بشكل صارخ عمق الاستقطابات السياسية والايديولوجية في أميركا، لأن جميع المستهدفين معروفون بمعارضتهم للرئيس دونالد ترامب، الذي لا يتورّع عن اهانتهم بقسوة وحتى شيطنتهم. توقيت ارسال هذه العبوات كان لافتاً لأنه جاء قبل أقل من اسبوعين من موعد الانتخابات النصفية، التي تميزت بسجالها الشرس. وصاحبت مشاعر القلق، مشاعر الارتياح لأن أي عبوة لم تنفجر، وإن بقيت المخاوف من احتمال وصول رزم جديدة لا تزال في نظام البريد الى أهداف أخرى. العبوات وأرسلت أيضاً الى مكتب شبكة "سي إن إن" الاميركية للتلفزيون في نيويورك، والى مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أي" السابق جون برينان، على عنوان في "السي إن إن"، على رغم أنه لا يعمل فيها، بل هو متعاقد مع شبكة "إن بي سي". وأمكن اعتراض العبوتين المرسلتين الى اوباما...