الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تعاون واشنطن وأنقرة في منبج بعد الإفراج عن برانسون... كما قبله؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
بالنسبة إلى الثمن، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنّ بلاده لم تقدّم أيّ مقابل لتحرير القس. لكن تبقى التطوّرات الإقليميّة التي أعقبت عودة برانسون إلى بلاده لافتة للنظر . يوم أمس أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أنّ #واشنطن و #أنقرة ستسيّران دوريّات مشتركة في #منبج. وتشكّل هذه المدينة إحدى أهمّ نقاط الاختلاف بين الولايات المتّحدة وتركيا، علماً أنّ الدولتين بدأتا بالمفاوضات المشتركة لحلّها في آذار الماضي، قبل أن تتوصّلا إلى خريطة طريق لها في أوائل حزيران. ومن ذلك الحين، يسيّر الطرفان دوريّات "منسّقة لكن مستقلّة" بالقرب من المدينة، لكنّهما كانا يجريان التدريبات اللازمة لجعل تلك الدوريّات مشتركة. من جهتها، أنهت تركيا أكثر من 60 دوريّة بالقرب من منبج حتى أواسط الشهر الحاليّ. لكن في الفترة ما بين 12 و 24 تشرين الأوّل لم يكن مسار تقدّم المفاوضات واضحاً."ليست مسألة طارئة"على الرغم من كلّ التوتّرات السابقة، وحتى خلال ذروة التوتّر بين الطرفين حول قضيّة برانسون وما تبعها من ضغوط اقتصاديّة أميركيّة على تركيا، لم ينقطع التعاون بين الجانبين حول منبج. وقد بدأ التدريب الأميركيّ للقوّات التركيّة في أواسط آب الماضي أي بعد أيّام قليلة على الانهيار السريع في العملة التركيّة عقب فرض واشنطن رسوماً جمركيّة على بضائع تركيّة. أعطى ذلك مؤشّراً إلى أنّ الطرفين تمكّنا إلى حدّ بعيد من الفصل بين قضيّة احتجاز برانسون والتعاون بشأن مصير المدينة. لكنّ هذا الفصل لم ينعكس تسهيلاً للمفاوضات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم