الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حكومة أم وليمة؟

حياة أبو فاضل
حياة أبو فاضل
Bookmark
A+ A-
لا فرق فوق بقعة جغرافيّة صغيرة، مساحتها لا تتعدّى آلاف كيلومترات قليلة تحمل جبالاً وودياناً وأنهاراً، يحميها ساحل غربي متوسّطي الرمال والموج، تستحمّ داخله الشمس عند كل غروب بعد شروق باكر من وراء جبال شرقيّة يخبّئ شموخها قمراً للّيل، له مساحات السماء كلّها لمّا تغادر الملكة... وقد كانت هذه البقعة مسرحاً لممالك امتدّت على ساحلها، فكل مدينة كانت مملكة – دولة متكاملة، لا ينقصها من عناصر الدولة لا شعب ولا حاكم ولا "حكومة".ومرّت الأزمنة... وهل حقّاً يمر الزمن؟ وما الذي يمنح الأيّام والشهور والسنين فعل الحضور والمرور ثمّ الغياب؟ ما الذي يجمع القرون فتصير الفيات تغيّر وجه الأماكن وانسانها، فتنبت الحضارات وتزهر المعرفة، فتحضن الإنسان كي يتمّم ما جاء من أجله إلى خشبة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم