الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

علاقة تركيا وإسرائيل خيط رفيع لا ينقطع ولا "يتخن"

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
ستبقى تركيا "حزب العدالة والتنمية" الاسلامي الحاكم ورئيسها رجب طيب اردوغان يدافعان عن حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولة على أرضه. وهذا الموقف المبدئي لن يلغي ما يعتبره باحثون كبار في أميركا والعالم تحالفاً استراتيجياً بينها وبين إسرائيل، هدفه الأساسي وضع حدود لقدرات إيران وطموحاتها التوسّعية في الشرق الأوسط، ومنع الدول العربية من توحيد مواقفها وقدراتها من أجل مواجهتما. كما أنه سيدفع أميركا دونالد ترامب الى تكثيف جهودها من أجل إيجاد حلفاء إقليميين لها تستطيع الاعتماد عليهم لاحتواء إيران.ويبدو استناداً الى هؤلاء أن أنقرة وتل أبيب تستكشفان إمكان استئناف العلاقة الديبلوماسية بينهما. وقد اجتمع لهذه الغاية مسؤولون من الدولتين في شهر أيلول الماضي في عاصمة عربية خليجية، وبحثوا في وسائل تحسين روابطهما الديبلوماسية التي توقفت في شهر أيار الماضي. كما أن تركيا أرسلت حديثاً ملحقاً اقتصادياً الى إسرائيل التي بدأت بدورها البحث في لوائحها الديبلوماسية عن شخص يمكن إرساله سفيراً الى أنقرة. هاتان الدولتان الحليفتان أحياناً والمتعاديتان أحياناً أخرى تجدان نفسيهما مدفوعتين الى نوع من التصالح من أجل احتواء ايران والحد من أخطارها وطموحاتها، وذلك استجابة منهما لمطالب أميركا وحرصاً على الدفاع عن مواقفهما في المنطقة.ماذا يربط بين تركيا وإسرائيل؟عوامل استراتيجية عدة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم