الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تحسّسوا رؤوسَكم عندما تتساءل واشنطن: كيف نوفِّق بين مصالحنا ومبادئنا؟

جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
تحسّسوا رؤوسَكم عندما تتساءل واشنطن: كيف نوفِّق بين مصالحنا ومبادئنا؟
تحسّسوا رؤوسَكم عندما تتساءل واشنطن: كيف نوفِّق بين مصالحنا ومبادئنا؟
A+ A-
عدنا إلى الفيلم الأميركي القديم بمادة جديدة. فيلم سجالي قديم بمادة جديدة: كيف توفِّق أميركا بين مصالحها ومبادئها؟ عزيزي القارئ بمجرد أن تقرأ مسؤولا أميركيا يستخدم هذا التعبير يجب أن تعرف، مهما كانت المادة جديدة، أن الكلام هو نفسه منذ نصف قرن بل منذ 70 عاماً ولا يُطرح في واشنطن إلا عندما تكون الإدارة الأميركية في حرج من علاقة مع حليف ما.في جيلي تربّينا على جدل "المبادئ" الأميركية مع قمع شاه إيران وقمع الجنرال سوهارتو جنرال إندونيسيا و قمع الجنرال موبوتو سيكو في الكونغو - زائير وقمع الرفيق اللاجنرال قاتل الجنرالات صدام حسين في العراق ووو... كلهم كانوا حلفاء معتَمَدين من واشنطن بمستويات مختلفة، ليس فقط في ثرائهم بل أيضا في فقر دولهم (لا فقرهم). مثلا نشرت "الفايننشال تايمز" بعدما فرّ موبوتو سيكو من كينشاسا أن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي كانا سخيّين جدا في منح الكونغو في عهده المستمر بين 1965 و1997 مليارات الدولارات. كنت أقرأ هذا التقرير وأنا أعبر في الطائرة من المغرب إلى واشنطن لأحضر ندوة لدعم "الإصلاح العربي" في لحظة تلاقٍ بين المبادئ والمصالح أملته...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم