الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

اليسار اللبناني: إكرام الميِّت دفنه وإنجاب غيره

كريم قليلات
Bookmark
A+ A-
مع انتهاء الحرب الباردة برزت كمية هائلة من الدراسات والسياسات المواكبة والداعمة لهذا الحدث عبّدت لنا نهاية التاريخ ، إلا أن البشرية برهنت مرة أخرى على ان التاريخ لا ينتهي فقط بقرار سياسي او إرادة فكرية ولا بمخطط اقتصادي.هذا التحدي أكدته المنظمات والاحزاب ذات الطابع العمالي اليساري في العالم، إلا أنّ تلك المنظمات كانت ولا تزال تُظهر طابع الممانع للعولمة الثقافية والاقتصادية فقط في بلادنا العنيدة، المنظمات اليسارية، بعدما كانت ذات وزنٍ وقيمة في الحرب الأهلية اللبنانية، أصبحت الآن هامشاً في فترة السلم والسلام. تمسكت بالفلكلور الموروث ومشت. وتحالفت مع النقيض، على الأقل عقائدياً، فأصبح جزء منها الخاسر الأكبر" والجزء الاخر أصبح الشهيد الأول... والمظلوم" لماذا فتح موضوع اليسار الآن؟في لبنان حالياً لا يزال التاريخ مفتوحاً على مصراعيه: الحرب كانت فصلاً ولم تكن خاتمة.في العموم، التاريخ عادة هو نقطة البداية وداعم لمستقبل البلاد والعباد أما عند عرب الحاضر عموماً ولبنان خصوصاً التاريخ للأسف هو نقطة نهاية.نقطة نهاية بمعنى أن الانسان العربي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم