رقابة شعبية... مبادرة للمصريين لمحاربة انتشار المخدّرات في الشوارع والأفراح

حيلة جديدة انتشرت في قرى مصر وربوعها، من أجل محاربة ظاهرة انتشار المخدرات التي بات تناولها أمراً يتباهى به الشباب في الشوارع، ويدخنون جميع أنواع المخدرات في الأفراح، وباتت بمثابة واجب ضيافة، وهو ما دفع البعض للتدخل لوضع حلول لتلك الظاهرة.

المصريون أطلقوا مبادرة جديدة تحت عنوان "قرية خالية من المخدرات"، وهي مبادرة أهلية بدون أي تدخلات حكومية، تتضمن تشكيل لجنة من الكبار والحكماء في كل قرية، من أجل القضاء على ظاهرة انتشار تعاطي المخدرات في الشوارع وداخل الأفراح.

وتتضمن المبادرة عقد جلسة مع الاهالي لتوعيتهم بخطر انتشار المخدرات على أبنائهم وأحفادهم، ثم الاتفاق على انتخاب مجلس حكماء من كل العائلات، على أن تتضمن المبادرة التنبيه على الأهالي بحظر تناول المخدرات داخل القرية قبل أفراحهم، وإذا خالف الاتفاق يتم تغريمه 10 آلاف جنيه في جلسة عرفية، بالإضافة لإبلاغ الشرطة عنه وشهادة أهل القرية ضده ليتم حبسه واتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

كما تتضمن مبادرة المصريين "قرية خالية من المخدرات"، التنبيه على أصحاب المقاهي بضروره عدم تناول أي شخص المخدر في المقهى، وفي حالة مخالفة صاحب المقهى يتم تغريمه 5 آلاف جنيه في جلسة عرفية، مع إبلاغ الشرطة عنه لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده، والتهديد بإغلاق المقهى في حالة تكرار الأمر.

مبادرة المصريين، تضمنت تحذير المعروف عنهم الإتجار بالمخدرات بضرورة عدم قيامهم بذلك، وفي حالة إصرارهم على الأمر يتم إبلاغ الشرطة عنهم والقبض عليهم، على أن تستخدم أموال الغرامات على المخالفين في بعض المشروعات لصالح القرية.