بغض نظر فاضح عن التداعيات الخطيرة لتلاشي الاجواء التفاؤلية بقرب ولادة الحكومة، تستمر العقد الوزارية على حالها، عاكسة حجم الكباش السياسي المتحكم في البلاد، وطارحة اكثر من علامة استفهام حول الخلفيات الكامنة وراء استمرار التعطيل تحت ذرائع ومبررات، لا تأخذ في الاعتبار حجم الاخطار المترتبة على البلاد نتيجة المناخ السياسي المأزوم.يحرص مرجع سياسي بارز على رفض إعطاء الأزمة أبعادا خارجية أمام سائليه، مكتفيا بالقول إن الاسباب محلية، خلافا لما يؤمن به، ومفاده أن العناصر الاقليمية ترخي بثقلها على المشهد الداخلي.ويتقاطع هذا الكلام مع قراءات أكثر من مرجع سياسي لخلفيات التعطيل، ليس من زاوية ان الخارج يضغط على القوى المحلية من أجل عدم تشكيل الحكومة، وإنما من زاوية رهانات الداخل على الصراع الاقليمي، بحيث يترقب كل فريق المتغيرات الاقليمية وتطورها ويتكيف بمواقفه تبعا لذلك.هكذا هي حال فريق 8 آذار بقيادة "حزب الله" الذي يراقب عن كثب الوضع السعودي في ضوء حادثة الصحافي عدنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول