متحف "مقام" في عاليتا: قصّة ابن الـ81 الذي قام بأهم عمليّة إنقاذ! (صور)

مرّت الساعات بسرعة، وهذه هي الحال عندما تمتزج أحلام اليقظة بالإبداع الفنّي.وهي الحال أيضاً عندما نلتقي بـ"شي اقتحامي" كانت له الجرأة الكافية ليكتب "سيرة" أحلامه مُتوسلاً "ريشة الجنون". وليحوّل شغفه آلة موسيقيّة تعزف ألحاناً شُجاعة تُحاكي الحياة في وقت يغوص كُثر في رواق الموت المُبكر!نُزهة طويلة وسط الأعمال الفنيّة الحديثة والمُعاصرة. مُغامرة تُحاكي الروح قبل العين. أرجوحة صغيرة يلهو عليها كل ما تبقّى من أحلامنا. إسمحوا لنا ببعض لمسات شاعريّة، خارجة عن نطاق الـ"قال" و"أضاف" و"كان الهدف". هذه "الخربشات" العاطفيّة تليق بالفُسحة البعيدة عن سجن بيروت، الخليلة الجميلة والمُرهِقة والمُتطلّبة و"يمكن زايدتها شوي" بصخبها وهذا "التنافر الإيقاعي" الذي يُعيد صوغ...