الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

أيام اختبارية و"لقاء سرّي" داعم للحريري

Bookmark
أيام اختبارية و"لقاء سرّي" داعم للحريري
أيام اختبارية و"لقاء سرّي" داعم للحريري
A+ A-
مع ان وتيرة اللقاءات المتواصلة بين الرئيس المكلف سعد الحريري و"القوات اللبنانية" توحي بان التحرك السياسي ينشط للخروج من مأزق انسداد تأليف الحكومة بسرعة، فان نتائج هذه اللقاءات وما يواكبها من مشاورات مع الافرقاء الآخرين لم تبلغ بعد حدود ضمان ولادة الحكومة الجديدة قبل 31 تشرين الاول الجاري، أي موعد الذكرى الثانية لانتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. وبات واضحا ان ثمة دفعاً قوياً من رئاسة الجمهورية كما من الرئيس المكلف لانجاز المخارج التي تكفل حل مسألة حصة "القوات اللبنانية" وحقائبها الوزارية خلال هذا الاسبوع تحديداً وقبل حلول الذكرى الثانية لانتخاب الرئيس عون، بما يعني ان فترة الاسبوع الفاصلة عن نهاية تشرين الاول ستكون ضمناً بمثابة مهلة اضافية ولكن حاسمة في مسار تأليف الحكومة، علماً ان خمسة أشهر من عمر تكليف الرئيس الحريري تشكيل الحكومة ستنصرم بعد يومين.ويبدو "سباق المهل " أشبه بعملية عض على الاصابع من شأنها ان ترتب مزيدا من التداعيات السلبية على مجمل الواقع اللبناني اذا لم تفض موجة الجهود الجديدة التي يبذلها الرئيس المكلف الى نهاية سريعة وسعيدة للازمة الحكومية. وتعترف أوساط معنية بتعقيدات اللحظة الاخيرة في مرحلة مخاض تأليف الحكومة ان الاسبوع الجاري يشكل ولو بصورة ضمنية عاملاً ضاغطاً لانجاز مخارج لاعلان الولادة الحكومية بما يعني تالياً ان هذا الاسبوع الجاري الفترة الاختبارية شبه النهائية لجعل الولادة الحكومية هدية السنة الثالثة من العهد وبداية وضع البلاد على سكة الانتقال من الازمات الخانقة الى بدايات عملية لاستعادة ثقة الداخل والخارج بقدرة الدولة على اطلاق ورشة احتواء الازمات ومن ثم معالجتها وفق الاولويات التي وضعت في مؤتمر "سيدر". لكن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم