صحافي آخر يلتحق بقوافل الدم الحزينة. لم يعد لجمال خاشقجي هواء في فضاء الكون الواسع. أُخرِج إلى عالم له هواؤه وفضاءاته ولا ندري ما الأشياء الأخرى. يموت الرجل بغموض النهايات المأسوية. يركن في اللغز ويلتحف أوجاع الأسئلة. صحافي آخر يؤكّد مخاوفنا المُتراكمة.لسنا نفقه في التحقيقات والخفايا، بل في الشخص كونه إنساناً وزميلاً. يموت خاشقجي في مكان ما، في زمان ما، في لحظة رعب تمتدّ طويلاً. الموت يُصحَب عادة بجثّة، بأثر، بصورة أخيرة. محاولة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول