يتصارعون على الحكومة، ويتناسون انها استحقاق مؤجل، أو متأخر خمسة اشهر عن موعده. استحقاق لا يجوز تأخيره في الاصل، لانه لا يرتبط بمزاج البعض ومطالب البعض الاخر، وعلى رغم ان الدستور اللبناني لا يحدد مهلة زمنية لتأليف الحكومة، الا انه لا يفترض ان يضيع حس المسؤولية ويتلاشى الى هذه الدرجة، وكأن المواعيد في لبنان صارت منسية وبلا قيمة.فالاستحقاق الرئاسي تأخر عن موعده، وشكل لبنان حالة استثنائية في العالم كبلد لا رئيس له، ولا ضرورات او حالات طوارئ تمنع انعقاد مجلس النواب لانتخاب رئيس. والحكومات السابقة دخلت أيضاً في البازار، وتعطل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول