هذا ما حصل في ليلة "الجمعة الحزينة" على خط التأليف

إذا أردت أن تعرف ماذا جرى ليل الجمعة الفائت، فما عليك إلا أن تقرأ ما حصل قبل لقاء الحسم بين الرئيس المكلف سعد الحريري وموفد معراب الوزير ملحم رياشي ومن سبقه بساعات قليلة وتحديداً وزير الخارجية جبران باسيل والنائب أبو فاعور موفداً من قبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.فهذه الأمسية لم تكن على ما يرام بعدما ظن الجميع أنها آخر المشاورات والاتصالات، وحيث انتهى من هم على وشك دخول الجنة الحكومية وتحديداً الوزراء الجدد من شراء البذلات الجديدة، بعدما كان التأهب سيد الموقف لإعلان المراسيم واتخاذ الصورة التذكارية لاحقاً، لتأتي الصدمة على خلفية حقيبة العدل التي غيّرت المعادلة ولكنها ليست من فرمل التشكيلة بل ثمة إشارات أطلقت قبيل أمسية الجمعة، إلى عناوين أخرى أدت إلى تجهّم بعض الوجوه، لكن السؤال المطروح هو ماذا حصل في بيت الوسط وخارج أسواره؟بداية، تشير أوساط سياسية مواكبة لمسار التأليف أن البعض ظنّ أن هناك متغيرات إقليمية على خلفية قضية جمال خاشقجي وعقوبات على السعودية...