اشترِك في نشرتنا الإخبارية
دخلت المستشفى لإجراء عملية لأنفها فتوفيت تحت تأثير البنج
دعاء شومان، فتاة عشرينية قررت قبل بداية العام الجامعي اجراء عملية جراحية لأنفها، إلا ان الموت كان اسرع خاطفاً فتاة لم تكن تعلم أن رحلتها التجميلية ستنتهي بها في مدافن قريتها سرعين الفوقا البقاعية.
صدمة أهالي دعاء يعتريها الغضب، فالفتاة، وبحسب التقارير الأولية، قد أُعطيت جرعة بنج زائدة تسببت بتوقف قلبها ظهر أمس، قبل أن يقوم الأطباء بإنعاش قلبها عبر الصدمات الكهربائية، فتدخل بعدها في موت سريري، لتفارق الحياة عند الساعة السابعة صباحاً.
روايات عديدة واتهامات بين الأهل ومستشفى رياق، وبحسب مديرها علي عبدالله، والذي رفض في حديثه لـ"النهار" تحمّل مسؤولية الوفاة، "فالفتاة تعاني صدمة تحسّسية، تسببت بتوقف قلبها تحت تأثير البنج، وقد أُعطيت جرعة البنج المناسبة لإجراء العملية، وما حصل مع دعاء حالة نادرة، ولم يفتح تحقيق مع الأطباء، وسنقوم بواجب العزاء... نحن أولاد قرية واحدة وأهل والله يرحمها".
كلام عبدالله رفضه الأهل، فالفتاة بحسب ما أكد والدها سهيل شومان "لم تكن تعاني من أي أزمة صحية، وقد دخلت المستشفى لإجراء عملية بسيطة لأنفها، وقد حضر الطبيب الشرعي لأخذ عينات من الأهل، وتم الكشف على الجثة، وعند إصدار التقرير نقرر إن كان الأطباء مذنبين أم لا. وفي حال ثبت أي عملية تقصير، لن نسكت على إهدار حياة ابنتي، "ربيتها كل هالسنين، وما حأسكت عن دمها"، أما في حال ثبت العكس فلا حول ولا قوة إلا بالله".
أحد أقارب الفتاة، أكد أن المشكلة تكمن في الاستهتار الحاصل في المستشفى، محملّاً مسؤولية موت دعاء إلى الأطباء، رافضاً الحديث عن تقبّل الأهل رواية المستشفى، وفي حال كنا أهل قرية واحدة فعلى المستشفى إصدار بيان تشرح فيه أسباب وفاة دعاء".
التحقيقات بالحادثة فتحت، وإلى حين إصدار الطبيب الشرعي أسباب الوفاة، فإن الاتهامات المتبادلة ستبقى بين الأهل والمستشفى، فيما شقيقة دعاء التوأم ستفتقد شقيقتها إلى الأبد من دون سابق إنذار.
