الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

العلاقة مع سوريا أبعد من المزايدين

غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
A+ A-
قبل "الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية 2019" التي ستنعقد في لبنان في كانون الثاني المقبل، ترتفع أصوات المزايدين وبعض التابعين والمستتبَعين للنظام السوري للمناداة بضرورة "تطبيع" العلاقات مع دمشق، مقرّين ضمناً بأن العلاقة ليست سوية ولا طبيعية وليست مع نظام صديق، اذ ان التطبيع لغوياً لا يتم إلا بين الاعداء أو الخصوم إذا أردنا التخفيف من وقْع كلمة أعداء. والحال ان كثرة الكلام عن العلاقات لا يعكس الحقيقة القائمة منذ العام 2005 عندما انسحب الجيش السوري مرغماً من لبنان، وتوترت العلاقات ما بين البلدين من دون انقطاع، اذ ان الرئيس آنذاك اميل لحود، لم يقطع اتصالاته بنظيره السوري، وإنْ كانت الظروف لم تسمح بعقد لقاءات. وظل التنسيق الامني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم