الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

مناقشة في المقال الأخير لجمال الخاشقجي

جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
A+ A-
سأفترض أن الزميل جمال الخاشقجي لم يتعرّض للمصير الوحشي الذي يُحكى عنه ولا زال على قيد الحياة، هذا المصير الذي لا يمس فقط مشاعر وأمن كل صحافي في المنطقة بل أيضا يمس كل مواطن في هذه المنطقة، منطقتنا، سمِّها ما شئت.سأفترض ذلك فقط لكي أناقش مقاله الأخير الذي نشرته صفحة الرأي في"الواشنطن بوست" (17-10-2018) كما كان من الممكن أن أفعل ربما مع نصّه في ظروف عادية وكما أفعل مع بعض نصوص لغيره من الزملاء والكتاب.يمنحنا مقال الخاشقجي فرصة التفكير بمنبر أو منابر عربية غير خاضعة، كما يريد، أو كما يقترح، للسلطات الوطنية في المنطقة. واضح أن المقصود هو منابر صادرة باللغة العربية. لذلك كنت سأقول له بدايةً أن يضم إلى اقتراحه منابر متحررة تصدر باللغتين التركية، وطبعا الإيرانية، لأن نقص بل غياب حريات التعبير بات مثلّثاً عربيا تركيا إيرانيا. "الستار الحديدي" الذي تحدث عنه لكن بصيغته المثلّثة.والملاحظة الثانية التي كنت سأبديها على نصه قبل أن أبدأ بمناقشة المضمون هي إيراده لمجاملة سياسية تُضْعِف موضوعية النص وتُحْدِث خللاً فيه حين يعتبر دولة قطر "واحة"من "واحات" قليلة لا زالت "تجسد روح الربيع العربي". الدور القطَري ديناميكي ماليا وإعلاميا واقتصادياً لا شك، ولكن بماذا يختلف سياسيا عن غيره على المستوى العربي من حيث حصر وسائل إعلامه بخط سياسي واحد هو الخط الرسمي،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم