الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

المشنوق في الذكرى السادسة لاستشهاد وسام الحسن: التحدي أن تكون حكومة امتحان وفاء للشهداء

المشنوق في الذكرى السادسة لاستشهاد وسام الحسن: التحدي أن تكون حكومة امتحان وفاء للشهداء
المشنوق في الذكرى السادسة لاستشهاد وسام الحسن: التحدي أن تكون حكومة امتحان وفاء للشهداء
A+ A-

أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال نهاد #المشنوق أن "الحكومة الثانية في ولاية الرئيس ميشال عون، باتت قاب قوسين أو أدنى، كما يقول، وهي امتحان وفاء للشهداء وأولهم أنت يا وسام الحسن".

وخلال إحياء الذكرى السادسة لاستشهاد اللواء وسام الحسن، قال المشنوق: "إن التحدي في أن تكون حكومة عدل بين اللبنانيين، وحكومة مصالحة تحفظ الكرامات، وبوابة للانصاف، ينتظره كل اللبنانيين".

أضاف: "لقد قصرنا بحقك كثيرا يا وسام وما عاد مسموحا أن نقصر. قصرنا بحق الشهداء جميعا، لكنني آمل وانا ايضا مقتنع أن الفرصة ما تزال أمامنا لنوفيك حقك وحقهم. فهل تخيب آمالك وآمالنا؟ لا لن تخيب. الأيام بيننا، واللبنانيون شهود، وأنتم في قوى الأمن والجيش والامن العام في طليعة هؤلاء الشهود".

وتابع: "إننا ربما لم نمتلك الشجاعة الكافية، بعضنا أو نحن جميعا. وربما كانت مصلحة البلاد العليا أولى من الحقيقة، في لحظة ما، وما أكثر هذه اللحظات. لهذا ربما يرحل قبلنا الأكثر وضوحا، الأكثر شجاعة، الأكثر إقداما، كما رحل وسام".

وشدد وزير الداخلية على أن "لا ضمانة في لبنان غير المؤسسات"، متوجها إلى زملاء وسام الحسن بالقول: "أنتم الضمانة، ضباطا وعناصر. أنتم المؤسسة التي كان وسام واحدا من أعمدتها. وأنتم المؤسسة التي كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن بعده الرئيس سعد الحريري يحرصان على إيلائها كل اهتمام".

أضاف: "حين تضعف المؤسسات، أو يعتقد البعض أنه أكبر منها ومن البلاد، تكون الضمانة هي دماء الشهداء، دماء وسام الحسن ووسام عيد والرئيس رفيق الحريري وغيرهم في البداية وفي الختام".

وتابع المشنوق: "طوال وجودي في وزارة الداخلية التزمت بما عاهدت نفسي عليه حين وليت هذه المسؤولية: أن أكون وزيرا لكل اللبنانيين. وكنت أعرف أنه خيار سيترتب عليه الكثير من الأثمان عند الحلفاء، والكثير من النكران عند الخصوم، وفعلا ما خاب ظني".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم