العقوبات على إيران واختفاء خاشقجي يشعلان برميل النفط... كيف يتأثر لبنان؟

أرخت المخاطر الجيوسياسية التي تهدد إمدادات النفط العالمية، بثقلها على الأسعار العالمية التي سجّلت ارتفاعاً ملحوظاً لسعر برميل النفط في الأسبوعين الأولين من الشهر الجاري بلغ في حدّه الأقصى 86 دولاراً، إلا أنه عاد وحدّ من مكاسبه عقب التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأميركية عن وجود فائض في المخزونات. فما السبب وراء هذا الارتفاع، وما هي التداعيات الاقتصادية على لبنان؟اقتراب بدء المرحلة الثانية من العقوبات الأميركية على إيران والمنتظرة في 4 تشرين الثاني، أشعلت الشارع الاقتصادي الإيراني والعالمي ومعه النفط، عززتها قضية اختفاء الصحافي جمال #خاشقجي عقب دخوله قنصلية بلاده في تركيا، ما خلق "نقمة" ضد السعودية التي راحت تتوعد بالرد على أي إجراء يتخذ ضدها. فالمملكة العربية #السعودية تعتبر أكبر مصدر للنفط، اذ هي تنتج نحو 11في المئة من الإنتاج العالمي، من هنا فإن الرد من قبلها على أي عقوبة تتخذ ضدها سيهدد احتياطات النفط. في لبنان بدأنا نلمس نتائج هذا الارتفاع لأسعار النفط، إذ لامس سعر صفيحة البنزين الـ30 ألف ليرة مع ما سيرافق ذلك في حال استمرّ من زيادة في التضخّم جراء ارتفاع أسعار السلع خصوصاً الاستهلاكية منها.وعن العوامل وراء تأثير العقوبات الأميركية على إيران على أسعار النفط قال الخبير الاقتصادي عبد الله ناصر الدين لـ"النهار" إنها عدة أبرزها انخفاض الاحتياطي الاستراتيجي في الولايات المتحدة الأميركية والتوقعات بخفض إنتاج النفط مع تنفيذ العقوبات....