الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

نصرالله عن تأليف الحكومة: لا ننصح أحداً بوضع مهل زمنية

نصرالله عن تأليف الحكومة: لا ننصح أحداً بوضع مهل زمنية
نصرالله عن تأليف الحكومة: لا ننصح أحداً بوضع مهل زمنية
A+ A-

أشاد الامين العام لـ #حزب_الله السيد حسن #نصرالله خلال الحفل السنوي العام لـ"المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم - مدارس المهدي" في عيدها الفضي، في "مجمع سيد الشهداء" - الرويس، بـ"الجهود والتضحيات التي بذلها الجميع منذ انطلاقة المؤسسة، والانجازات لا يجوز ان تختصر بشخص واحد".

وأكد أن "الصراع السياسي في البلد يجب ألا يؤدي إلى انقسامات حادة على المستوى الاجتماعي"، وقال: "الأولوية يجب ان تكون للتربية ثم للتعليم وهذا في نهجنا وديننا".

وتطرق نصر الله الى الشأن الحكومي، فقال: "بالنسبة الى الحكومة هناك شقان: شق له علاقة بالشكل وآخر له علاقة بالمضمون. بالشكل الذي يتم التكلم عنه، هناك مغالطات عن تشكيل الحكومة والاندفاع الايجابي، على سبيل المثال الربط بين لبنان والعراق وأن هناك تفاهما أميركيا ايرانيا، ما حصل في العراق لم يكن تفاهما أميركيا ايرانيا بل هو ارادة العراقيين الوطنيين الحقيقيين وفشل للسياسية الاميركية. ثانيا، ايران لا تتدخل في الشأن الحكومي اللبناني لا من قريب ولا من بعيد. ومما قيل أيضا ان الوصاية الايرانية أذنت بتشكيل الحكومة بدليل أنني جلست مع باسيل وبلغت بضرورة تشكيل الحكومة وتقديم تنازلات قبل بدء العقوبات الاميركية على ايران. هذا اللقاء لم يحصل ولا هذا الكلام ولا ونحن من نملي على التيار ولا على رئيس الحكومة المكلف ولا على القوى السياسية، تشكيل الحكومة شأن لبناني".

أضاف: "نحن لا نتدخّل في تشكيل وتوزيع الحقائب والحصص، هذا النقاش بشكل أساسي بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، ونحن نعبر عن رأينا ولكن الملف ليس لدينا.

وتابع: "في ما خص المضمون، إذا افترضنا أن هناك إذنا خارجيا بتشكيل الحكومة، فلا معلومات لدي لأن هناك معلومات متناقضة. طبعا بالنسبة لفريقنا لا أحد يقول لنا لا تشكلوا الحكومة، من يقول لا للتشكيل اما الاميركي أو السعودي والمعلومات متناقضة. لذلك لا أستطيع أن أجزم بأن المانع من تشكيل الحكومة خارجي أو ليس خارجيا، ولكن الواضح هو التعقيد الداخلي. وعن الكلام عن الاحجام والحقوق، بالأكيد أن هناك مشكلة داخلية وكثير مما جرى والكلام الذي قيل قابل للتعليق، ولكن نحن تجنبنا الكلام".

وأردف: "من الواضح أن هناك تفاؤلا كبيرا وايجابيات مهمة وتقدما مهما حصل على مستوى تشكيل الحكومة، ولكن لا ننصح أحدا بأن يضع مهلا زمنية، وهناك أمور ما زالت عالقة. نحن لن ننجر الى سجالات لأنني لا أريد أن أحرج أحدا، ونريد أن نأكل العنب لا أن نقتل الناطور، ولا يجوز أن يكون تشكيل الحكومة معركة "تكسير رأس" وتصفية حسابات وفرض أحجام على حساب البلد. نعم اليوم الامور ذهبت الى جدية عالية وجميعنا يواكب، المطلوب من الجميع أن يتعاون ويتواضع".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم