وزارات "حزب الله" خارج الإطار الأميركي والعقوبات تطاول المؤسسات الاعلامية والرعائية

ويُقصد من هذه الإجراءات التي تتبعها الولايات المتحدة، وفق المصري، "تخصيص العقوبة فتتناول أشخاصاً معيّنين، والجديد فيها أيضاً أنها تتناول مؤسسات الحزب المدنية كوسائل الإعلام والمؤسسات الخيريّة. وتطاول العقوبات في هذه الحال، أي صحافي يعمل في مؤسسة اعلامية تابعة لـلحزب، أو اذا كان يروّج له ويدافع عنه ويدعمه في أي مؤسسة اعلامية. ويتضرّر من العقوبات بشكل خاص أي صحافي على علاقة شخصية أو ماديّة بالولايات المتحدة، فيُدرج اسمه على لائحة العقوبات".لا يمكن لبنان أن يتحدّى الادارة الأميركية في سلوكياته المالية، وهو عمد سابقاً الى اعتماد ترتيبات حالت دون تأثيرها على الجسم المصرفي اللبناني. الوضع يختلف اليوم، مع استهداف العقوبات الأميركية الجسم المدني للحزب بما فيه المؤسسات الاعلامية. وبات من المنطقيّ، من وجهة نظر اميركية، مساواة أي صحافيّ يؤيّد "داعش" بأي صحافي يؤيّد "حزب الله". ويعني تأييد الحزب اعلامياً، تأييد الارهاب والترويج له ودعمه. ويقول عميد كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية الدكتور جورج صدقة لـ"النهار" إنه "اذا أرادت الولايات المتحدة استخدام منطق القوة، في مقاربتها للموضوع الاعلامي في...