الكشف عن من قام بإختراق بيانات المستخدمين الأخيرة في فايسبوك

تعرض موقع #فايسبوك الشهر الماضي الى عملية إختراق ضخمة تسبب بإختراق 30 مليون حساب بسبب ثغرة بالموقع، وظهرت حينها بعض التكهنات من الشركة والمختصين بأن روسيا هي من قامت بخلق هذه الثغرة، حيث أنها تسعى للتأثير على الانتخابات الأميركية القادمة.

الا ان الحقيقة كُشفت وتبيّن عكس ذلك تماماً حيث اشار تقرير لصحيفة Wall Street Journal الى ان المتسللين الذين تمكنوا من الوصول إلى الحسابات لم يتصرفوا بناء على أوامر من دولة أجنبية، بل كانوا بدلاً من ذلك مرتبطين بـ "شركة تسويق رقمي وإعلانات" وكانت تسعى لاستغلال هذه الثغرة في الترويج لإعلانات وكذلك بيع إعلانات أخرى للشركات من خلال إظهار أن مستخدمين حقيقيين كانوا خلف مشاهدتها.

وقد رفض فايسبوك حتى الآن التعليق علنا على هوية المتسللين، مشيرا إلى تعاونه المستمر مع مكتب التحقيقات الفيدرالي كسبب لصمته.

ويبدو ان فايسبوك يمر حالياً بأصعب اوقاته اذ يقترح الشركاء المساهمون في فايسبوك بعزل مارك زوكربرغ من منصبه كرئيس لمجلس الإدارة في أعقاب عدة فضائح كبيرة وعبروا عن أملهم في الفوز بدعم مدراء أصول أكبر وفقاً لما ذكرته رويترز.

وذكر الاقتراح بعض السجالات التي أضرت بسمعة أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم فيما يتعلق بقضايا أثارت الجدل مثل المشاركة غير المشروعة لمعلومات المستخدمين ونشر أخبار كاذبة والتدخل الخارجي في الانتخابات الأميركية.