الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

سباق الاستقلال السنوي السابع للمعهد الانطوني\r\n

A+ A-

برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وإشراف الاتحاد اللبناني لألعاب القوى نظّم نادي الأنطوني - بعبد الحدث، سباق الاستقلال السنوي السابع للبدل انطلاقاً من قلعة الاستقلال في راشيا وصولاً الى القصر الجمهوري في بعبدا، حيث أقيم حفل تسليم العلم اللبناني الذي وقّع عليه رؤساء بلديات البلدات التي مر فيها السباق والمنظمون والعداؤون. وحضر الرئيس سليمان، رئيس النادي المنظّم ورئيس المعهد الأنطوني الأب المدبّر جورج صدقة، والامين العام الأب اسكندر شهوان، الأمين العام للاتحاد اللبناني لالعاب القوى نعمة الله بجاني وعضو الاتحاد جان غاوي، نائب رئيس اتحاد بلديات البقاع الأوسط فيليب بشعلاني، رؤساء وممثلي بلديات بعبدا، صوفر، المريجات، البوارج، الكحالة واعضاء النادي المنظّم .
بعد النشيد الوطني، ووصول العدائين، تسلم الرئيس سليمان العلم الذي وقّع عليه وشعار مشعل الحرية من الاب شهوان.
- المدبر صدقة
ثم خاطب الأب المدبر صدقة الرئيس سليمان: "اتيناكم، انتم مستقبل اجيال لبنان، لنودع بين ايديكم زخمنا وطاقاتنا وآمالنا والطموحات. اتيناكم، ونحن نفتقد الى الرجال الرجال، تطلّ علينا بمواقفك الصلبة الجريئة التي تنير الدرب في مسيرة هذا الوطن المظلمة. نركض في هذه الذكرى، لكي نشد على ايديكم، يا صاحب الفخامة، ونؤكد هذه المواقف الوطنية التي اطلقتموها، بجرأة وحكمة لا مثيل لهما، الا وهي النأي بالنفس واعلان بعبدا والتمسك بالدستور. فاسمحوا لنا، بدون ان نجرح تواضعكم، ان نطلب اليكم القبول بأن يجدّد لكم، من اجل ديمومة الاستقلال والوطن، الذي هو اليوم بأمس الحاجة الى امثالكم، ميزانا مرهف الحساسية والدقة، يؤالف بين شرائح المجتمع ويحافظ على استمرارية المؤسسات، ويبعد عن نفوس اللبنانيين كابوس الفراغ الدستوري المميت. فيا سيدي الرئيس، الا يستأهل لبنان منكم هذه النعم؟.
- الرئيس سليمان
بدوره رد الرئيس سليمان معتبراً "ان الظرف الذي يمر به الوطن هو ظرف صعب وللمرة الثالثة يأتي عيد الاستقلال ويكون هناك ما يحصل في سوريا والذي يؤثر علينا بطريقة او باخرى، نتمنى ان يسود الامن والسلام والاستقرار في سوريا لمصلحة كل الشعب السوري من دون تمييز بين فئة واخرى. وتابع: "الاضطراب عند جيراننا يجب ان يدعونا الى التضامن اكثر والتوحد اكثر. لا تنسوا انه بقربكم مباشرة هناك شبعا وتلال كفرشوبا التي لا تزال محتلة من العدو الاسرائيلي، لذلك لا شيء يدعونا الى ان نختلف على أي امر. روح الاستقلال يجب ان تبقى حية فينا بشكل دائم، وهي روح التضامن والتنافس ولكن من اجل الاستقلال، التنافس تحت سقف الوحدة الوطنية، تحت سقف التضامن لانعاش وتطوير بلدنا الذي نحبه. روح الاستقلال هي روح التخلص من التبعية للخارج وفي الداخل"، واضاف "روح الاستقلال هي التخلّص من التبعية لسياسة التجاذب داخل لبنان ومطلوب منكم كشباب ان تتخلصوا من هذه التبعية فلديكم رأيكم ورؤيتكم. غير صحيح القول انه علينا ان نعمل لمصلحة الزعيم السياسي. كلا، نحن نريد ان نرى المصلحة وعليه ان يرضخ لرأينا نحن لمصلحة بلدنا ووطننا ومصلحتنا نحن كشباب. نحن لسنا وقودا كشباب لمصلحة الزعماء كي يبنوا هم سياسة او كتلا سياسية او يتجاذبوا او يستبعدوا جهات معينة اخرى. هذه هي روح الاستقلال، وكذلك روح الاستقلال هي الديموقراطية وتداول السلطة. يجب علينا نحن كشباب ان نبني مجتمعا سليما، ان نبني مفهوم مجتمع الاستقلال المبني على الوحدة الوطنية والحوار والثقافة والمعرفة. يجب ان ندعو الى بناء مجتمع سليم، مجتمع الاستقلال، يجب ان نتنافس بشكل رياضي في كل الامور ولكن يجب عدم تحدي بعضنا لان التحدي يخسر الوطن، وانتم ترون ان الوطن عاجز عن التطور بسبب التحدي، الافرقاء يتحدون بعضهم وينتمون الى الخارج وتتوقف عجلة الدولة جراء ذلك، انتم عليكم رفض هذا الواقع والتخلص من التبعية".
وختم: "أحييكم مجدداً على المبادرة السنوية، واحيي النادي الانطوني والجيش اللبناني والهيئات المحلية والمواطنين الذين يواكبونكم سنويا بهذا العيد الذي يحمل رمزية كبيرة نعتز بها وكل عام وانتم بخير".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم