الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

فرنجية: إذا لم نحصل على "الأشغال" أو "الطاقة" فلن نكون في الحكومة

فرنجية: إذا لم نحصل على "الأشغال" أو "الطاقة" فلن نكون في الحكومة
فرنجية: إذا لم نحصل على "الأشغال" أو "الطاقة" فلن نكون في الحكومة
A+ A-

أكد رئيس تيار "المردة" النائب السابق سليمان فرنجية أن من يضع المعايير في تشكيل الحكومة هو المصلحة الوطنية، لا ان تكون هذه المعايير على قياس اشخاص، لافتا الى ان بامكانه ادارة ظهره لحلفائه باطمئنان".

ولفت في حديث لـ"ام تي في" الى ان هناك تفاؤلاً في ملف تشكيل الحكومة عند الرئيس الحريري وفي الاعلام، اما في الواقع فإن غالبية العقد ما زالت على حالها، كالعقدة الدرزية، وعقدة القوات اللبنانية، والمردة، وموضوع سنة المعارضة. ونحن منذ البداية طالبنا بوزيرين نظرا للتعددية في كتلتنا، ولكن العقدة السنية كانت مطروحة سابقا واصبحت مطلبا اليوم، ونحن طالبنا بها منذ بدء المشاورات، واشك ان يكون هناك حكومة من دون السنة المستقلين.

أضاف: "نحن مطلبنا محق بوزارة الاشغال الا انه اصبح هناك محاولة تحجيم واختلقت معركة حول حقيبة الاشغال، واصبح وزير الاشغال فاسداً، وان الوزارة ستؤخذ من الفاسدين الى الصالحين".

وقال: "حلفائي معي ولا يتركونني، وامين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله لم يتركني حتى خلال ترشحي لرئاسة الجمهورية حيث كنا على تنسيق، وانا اقول انه بامكاني ان ادير ظهري لحلفائي باطمئنان وبكل المراحل وانا انسق معهم بكل التفاصيل، ولا انصح احدا بالدخول بيني وبين حلفائي لان لا مصلحة لديهم بذلك، وكل الأفرقاء الاخصام والحلفاء لا مشكلة لديهم ان تبقى الاشغال معنا، الا فريق واحد يتهمنا بالفساد كي ينتزع الاشغال منا، واذا التيار الوطني الحر سار بالاشغال لمصلحتنا فتُحل الامور، ولكن الى الان لم نتبلغ رسمياً بان الاشغال لنا، واذا لم نأخذ الاشغال او الطاقة فلن نكون في الحكومة، وسنشكل معارضة من دون ان نعطل، وفي كل تاريخنا نحن نقول عن العاطل عاطل وعن الجيد جيد".


واكد اننا "لسنا بمنافسة مع رئيس الجمهورية والرئيس عون هو شخصية وطنية وكلنا كنا وراءه برئاسة الجمهورية، وعندما جاءنا عرض بالرئاسة ذهبنا اليه وقلنا له ذلك ولم نغدر به، ولكن بمجرد ان طرح اسمي لرئاسة الجمهورية كان ذلك مرفوضاً، وعندما التقيت الرئيس الحريري لم اكن اتوقع ان تحل المسألة في جلسة واحدة، وذهبنا الى الرئيس عون واخبرناه بمضمون اللقاء، ورفضنا الرئاسة ليس تكبراً انما تماشياً مع حلفائنا. وقد خرجت من البرلمان وهنأته بانتخابه واعتبرت حينها ان خطنا انتصر، مشيرا الى انه على الرئيس استيعاب كل الناس وان يكون بي الكل وكل الوزراء من حصته، والرئيس القوي يكون بهيبته وليس بعدد وزرائه".


وردا على سؤال، أجاب فرنجية:" من اخذت منه الرئاسة يحق له ان يغضب اما من اخذ الرئاسة فلماذا يحقد على الجميع"؟

وعن اللقاء مع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع قال: "اللقاء بدأ في بكركي برعاية البطريرك بشارة الراعي واللقاء الذي سيحصل هو تتمة وعلى الارجح سيكون في بكركي ولن يتم على دم الشهداء الذين سقطوا بل بموافقة اهالي الشهداء بل هو لقاء مسيحي وجداني ولن يكون حول كأس شامبانيا وقالب حلوى، هناك مرحلة جديدة بين المردة و"القوات" وممكن التوصل الى تفاهم ولو اختلفنا في السياسة لقد وضعنا الماضي وراءنا ونتطلع الى الامام وما حصل مرحلة يجب ان نتخطاها".


ورأى ان "العهد لن ينجح اذا اكمل في الطريقة التي يسير بها، كان يجب على العهد ان ينقل البلد من حركة الركود الى حركة النهضة".


وأشار الى ان "نهج ادارة الدولة يجب ان يتغير، ومكافحة الفساد لا تكون في توقيف بعض الاشخاص، انما المشكلة الحقيقية هي بتغيير الفكر والنهج، ويجب ان نبدأ بتوحيد الضرائب، وفتح افق اقتصادي كبير للبلد عبر زيادة الاستثمارات ومضاعفة الناتج القومي، والحل الوحيد هو تكبير حجم الاقتصاد في البلد.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم