الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

خافيير باردم: لا أؤمن بالله ولكن أؤمن بآل باتشينو!

Bookmark
خافيير باردم: لا أؤمن بالله ولكن أؤمن بآل باتشينو!
خافيير باردم: لا أؤمن بالله ولكن أؤمن بآل باتشينو!
A+ A-
قال خافيير باردم خلال ندوة حاشدة يوم الإثنين الماضي استمرت ساعتين خلال الدورة العاشرة لمهرجان لوميير السينمائي في ليون (١٣ - ٢١ الجاري) انه لا يؤمن بالله بقدر ما يؤمن بآل باتشينو، رداً على سؤال في خصوص الأسماء التي ألهمته التمثيل. "الأداء يعني شفافية، عليك ان تكون صادقاً بقدر المستطاع، ولكن هذا ليس سهلاً حتى في الحياة العادية"، أضاف الممثّل الإسباني الذي شاهدناه هذه السنة في "الكلّ يعلم" لأصغر فرهادي.كان باردم في السادسة عندما رافق أمه إلى السينما للمرة الأولى لمشاهدة "كلّ هذا الجاز" لبوب فوس. يتذكّر الأجساد العارية لنساء ورجال، والمخاض الفني العسير الذي يقوم عليه الفيلم. "كنت مرتاباً، لكن أمي اعتبرته عملاً عبقرياً. فقلتُ في نفسي: لا شكّ ان الممثلين مجانين، ولكن هذا ما أريد ان أقوم به في المستقبل".باردم الواقف على عتبة الخمسين، تناول مسيرته التي انطلقت في بداية التسعينات تحت ادارة مخرجين مثل بيغاس لونا وبدرو ألمودوفار، قبل ان ينتقل إلى السينما الناطقة بالإنكليزية مع مطلع الألفية الثالثة. تحدّث طويلاً وبخفّة دمّ وسلاسة وسخاء شديد عن رحلة لم يكن يتوقع انها ستفضي به إلى هنا، وهي رحلة تنطوي في رأيه على لحظتين أساسيتين: الأولى هي عندما التقى بيغاس لونا الذي يعتبره "أباً سينمائياً" له ومثّل في فيلمه "خامبون، خامبون!" (بعد دور صغير في"حيوات لولو" للمخرج نفسه إلى جانب أمّه)، والثانية هي يوم تعرف إلى جوليان شنايبل في سان سيباستيان وشارك في فيلمه "قبل حلول الليل". هذا مع التذكير بأنه يتحدر أصلاً من عائلة فنانين.فبالاضافة إلى ان أمه بيلار باردم ممثّلة مسرح وتلفزيون، هناك خاله، خوان أنطونيو باردم، وهو مخرج له مساهمات في سينما بلاده طوال الخمسينات والستينات. الأخير كان معارضاً لنظام فرنكو وأسيراً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم