الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

معمودية نار واختبار" خاضتها القوى خلال أشهر التكليف والساحة المسيحية كانت الأكثر تصارعاً... وتضرراً

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
معمودية نار واختبار" خاضتها القوى خلال أشهر التكليف والساحة المسيحية كانت الأكثر تصارعاً... وتضرراً
معمودية نار واختبار" خاضتها القوى خلال أشهر التكليف والساحة المسيحية كانت الأكثر تصارعاً... وتضرراً
A+ A-
مع المخاض العسير لتأليف الحكومة العتيدة والذي استمر ما يقرب من ستة أشهر، اضطرت كل الساحات السياسية والطائفية الاساسية الى ان تخوض مكرهة غمار اختبار ضبط التناقضات وفرض معادلات أمر واقع، وكان المسرح الأكبر لهذا كله الشارع المسيحي بمكوناته الاربعة.لاريب في ان الساحة الشيعية هي التي بدت أكثر هدوءاً، لاسيما ان ثنائي هذه الساحة، أي حركة "أمل" و"حزب الله"، قدَّم أخيراً نموذج انضباط تحت سقف التفاهم المزمن بينهما وقد حيكت خيوطه بدقة متناهية وعناية فائقة، علماً ان ثمة معلومات تفيد بان الحزب اضطر في مراحل عدة الى ان يبذل جهوداً لكي "يقمع" نتوءات اعتراضات متنامية من بعض مراكز القوى داخل الحزب على طبيعة "قسمة ضيزى" التي تعطي حركة "أمل" فوق حجم وجودها الواقعي في الميدان الشعبي. ومادة القمع والتبرير: "المستقبل لنا، والحاجة الى وجود الطرف الآخر لم تنتفِ بعد على رغم الظلامة التي تلحق بنا".أما الساحة الدرزية فكانت مكرهة هذه المرة ان تعيش تحت وطأة ارتجاج واشتباك اتّصف بالحدة بين تيارَيها التاريخيين: الجنبلاطي والارسلاني. والواضح ان البادىء هذه المرة هو زعيم التيار الاول النائب السابق وليد جنبلاط الذي اعلن فجأة تراجعه عن تعهّد ضمني سبق له ان أعطاه منذ عام 2008 تحت عنوان "الابقاء على مفاعيل الثنائية الدرزية قائمة" ولو كان الامر على حساب حضوره الشعبي الوازن، بعدما ثبت له ان حصرية الزعامة وقبض طرف حصراً على زمام ساحة محظور وينطوي على مخاطر.وكان واضحاً ان سيد المختارة اختار من خلال مسلك المخاشنة هذا استدراج عروض...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم