الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

موظفو الجمارك يرفضون "الفجور المستمر من الجديد" ويطالبون المسؤولين تحمل المسؤولية

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

صدر بيان باسم "موظفي الجمارك اللبنانية"، جاء فيه: 


"ان موظفي الجمارك اللبنانية يوضحون الآتي: على أثر الهجوم الذي تعرضت له المديرية العامة يوم الثلثاء الفائت، من مجموعة يرأسها أحد العاملين في قناة تلفزيونية، وإرتكابهم جرائم عدة في حق ضباط الضابطة العدلية العسكرية أي الضابطة الجمركية، وعناصرها، وتعريض أمن افرادها وسلامتهم، وكذلك تعريض مسؤولي الإدارة للخطر، وأيضا ممتلكات ومستندات وأرشيف وأموال المديرية العامة للضياع.


وتبعا لما تقدمه قناة "الجديد" بمنهجية متواصلة من تجن في حق إدارة الجمارك اللبنانية، عبر برامج وتعليقات مرئية للتلاعب بمشاعر الناس وعواطفهم من ناحية، وتحريضهم ضد الدولة ومؤسساتها من ناحية أخرى، فإننا نتوجه الى الرأي العام والنقابات المعنية بالصحافة والإعلام ونقابة المصورين ووزير الإعلام وجميع المسؤولين، بالحقائق الآتية:


1 - هل أن ما يحصل من "الجديد" ضد إدارة الجمارك وفي مقرها الرئيسي، هو أمر صحيح ومبرر ومباح أخلاقي؟


2 - وهل أن تصنيع صور كبيرة للمدير العام بوقت سابق وإستعمالها بقدومهم المبرمج مع مذياع كبير، لتوجيه السباب والشتائم والإتهامات الى إحدى الإدارات العامة العريقة، قد نص عليه قانون الإعلام؟ هذه الحقيقة التي تتعارض من أبسط القواعد الأخلاقية والمهنية.


3 - هل يرضى الإعلاميون بما أقدمت عليه هذه الجماعة من أفعال مشينة وأستفزازية على قارعة الطريق، وأمام جمهور كبير من الناس للتطاول على الكرامات؟ وكأن الذين قاموا بها عن سابق تصميم وتصور، يريدون إيصال الأمور الى الحد الذي وصلت إليه، لأسباب لا نرغب بإيرادها، ولكن أقل ما يقال فيها أنها لا تنسجم وأخلاقيات العمل الإعلامي.


4 - إن موظفي الجمارك اللبنانية يؤكدون بأنه لم يسجل يوما في تاريخ إدارتهم، أن تعرضت للصحافة والإعلام، لا بل كانت دائما متعاونة ومنفتحة على الصحافيين والإعلاميين ومؤسساتهم من دون تفرقة أو تمييز، وهي لم تبخل في أي وقت على أي إستفسار أو إستيضاح.


5 - أما أن تتربع "الجديد" مكان السلطات القضائية والرقابية والإدارية، وتتخذ لنفسها حق الإتهام والإدانة وإصدار الأحكام المسبقة، وإقتحام لمقر المديرية العامة للجمارك، ومناداة مديرها العام للنزول الى الشارع وإفتعال ما أقدمت عليه وفق "أجندا" لا نعرف من أملاها عليها، بقصد مكافحة الفساد. أليس هو الفساد بعينه؟


6 - أوليس نشر أربع عشرة كاميرا عالية التقنية على سطوح الأبنية المجاورة وفي زوايا شارع المديرية العامة، هو أمر متعمد لتصوير مشكلة أرادوا أفتعالها عن سابق تحضير لها وتنظيم نيات مبيتة؟ وتبعا لذلك، لا يمكن أن يكون الجواب على هذا السؤال سلبيا، إذ ما الحاجة الى هذا العدد من الكاميرات؟ وأيضا ما الحاجة الى هذا العدد من الشبان الأشاوس الذين تواجدوا فجأة أمام مبنى الميدرية العامة، لو كانت الغاية فقط هي إجراء حوار مع المدير العام للجمارك، والرغبة في الحصول على إستيضاحات عن بعض القضايا المثيرة؟


7 - أما السابقة الخطيرة جدا التي تخطت المعايير المهنية والقانونية والأخلاقية، والتي تنتهجها القناة التلفزيونية، تختصر بتحريض المواطنين والرأي العام ضد مؤسسات الدولة، بقصد إفراغها وفقدان المواطنين ثقتهم بالدولة والمسؤولين، وبالتالي إستشراء التهريب والفلتان الجمركي.


وعليه إن موظفي الجمارك اللبنانية "يرفضون الفجور المستمر من قناة الجديد، الرامي الى التعمية لإخفاء الحقائق ومحورتها في الإتجاهات التي تخدم طروحاتها، فإن إدارتنا الجمركية تعرف جيدا أصول الملاحقة، وسلوك الطرق القانونية في حق كل من تسوله نفسه تخطي أحكام القانون ومخالفة أنظمتها، ويطالبون السلطات القضائية والرقابية والإدارية في الدولة اللبنانية، أن تتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن مؤسساتها والعاملين فيها وصون كراماتهم، حفاظا على هيبة الدولة من الإرهاب الفكري والتعدي الصارخ على مرافقها".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم