"دي توكمست" فخر صناعة النجوم... أجاكس أمستردام يطارد الأمجاد

تشرين الأول 2018، شهر للنسيان بالنسبة الى كرة القدم الألمانية، والحال معكوسة تماماً في الجارة هولندا. أزمة نتائج بايرن ميونيخ الضعيفة ولا سيما ضد أجاكس أمستردام في دوري أبطال أوروبا (1-1) انعكست تماماً على "المانشافت" على نحو واضح، فخسر أبطال العالم 2014 مرتين في غضون خمسة أيام أمام هولندا بثلاثية تاريخية ثم أمام فرنسا أبطال العالم 2018.النتائج الإيجابية للمنتخب البرتقالي أعادته الى الواجهة الكروية بعد غياب عن كأس أمم أوروبا 2016 ثم كأس العالم في روسيا الصيف الماضي، وهذه العودة لمنتخب الطواحين سببها استعادة أكاديمياتها لدورها الريادي في صناعة النجوم ولا سيما أجاكس أمستردام.نادي العاصمة، شرع في تكوين جيل جديد يعيد أمجاد فريق السبعينات بقيادة "الجناح الطائر" يوهان كرويف، والذي أسسه المدرب رينوس ميتشلز وأشرف عليه لاحقاً المدرب الروماني شتيفان كوفاتش وحصد دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية، ثم جيل التسعينات الذي كوّنه المدرب لويس فان غال وضم حينذاك أسماء شابة مثل باتريك كلويفرت والحارس العملاق ادوين فان درسار وادغار دايفدز وكلارنس سيدورف والشقيقين رونالد وفرانك دي بور، وتوج هذا الفريق أيضاً باللقب القاري 1995. أما الجيل الحالي فأشرف على وضع مداميكه فرانك دي بور وطوره بيتر بوش ويقوده حاليا أريك تن هاغ، وهو جيل يافع يشكل مطمعا...