الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"القلم الأسود" الرواية السادسة لياسمين غاتا في متحف توبكابي أتاها بين واقع وخيال صوتٌ من الغياب

مي منسى
Bookmark
"القلم الأسود" الرواية السادسة لياسمين غاتا في متحف توبكابي أتاها بين واقع وخيال صوتٌ من الغياب
"القلم الأسود" الرواية السادسة لياسمين غاتا في متحف توبكابي أتاها بين واقع وخيال صوتٌ من الغياب
A+ A-
في فئة دمها، حبر عتيق، ورثته من أزمنة ماضية، لا يزال يحضّها على التنقيب عن جذوره، وهي على يقين أن فئة الحبر هذه تسري في عروقها، تصاهر دمها، مذ بدأت في روايتها الأولى، "ليل الخطّاطين"، تسأل عن هؤلاء الذين روّسوا رأس القصب وغمسوه في دمهم حتى أضحى حبراً، كلمة، حرفاً من أحرف الأبجدية العربية، الغريبة عن لسانها، لنشأتها وتربيتها في فرنسا، لكن حالما تمسك القلم لتكتب، تتحسّسها، تحاكيها، فتسمو الكتابة وتغدو وحياً إلهياً.أثناء مطالعتي "القلم الأسود"، الرواية السادسة لياسمين غاتا، الصادرة عن دار "لافون" الفرنسية، رحت تلقائياً إلى روايتها الأولى "ليل الخطّاطين"، التي بها أثبتت بقلمها عالمها الروائي. صرت أتخيّل خيالها ينحت حضوراً كتوماً في القصة، من دون أن يجهر به حين نتطاول بأسئلة حول موضوع الإرث والذاكرة. ياسمين غاتا، لم تكتب سيرة، هي تلمّح عنها لمَن يعرف ابنة مَن هي، بل هو شغفها بالقلم والحبر جعلها تعبر الأزمنة منقّبة عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم