لا معنى للحديث عن وصول "كلمة السرّ"، التي قيل إنها انتشلت عملية تشكيل الحكومة العالقة في الصراع على الحصص والأحجام منذ خمسة أشهر، لا ليس هناك من أسرار، لا الإيراني العالق في مشاكله الإقتصادية يمكنه مواجهة العقوبات الأميركية بتعطيل قيام السلطة التنفيذية في لبنان، ولا السعودي العالق في اليمن ومتطلبات الأحداث الأخيرة، يمكنه مواجهة التحديات الإيرانية بالفراغ الحكومي عندنا!كلمة السرّ ليست سراً وقبل ان يسمعها الرئيس ميشال عون من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أرمينيا، كان السفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه والسفير بيار دوكان المكلف متابعة مقررات مؤتمر "سيدر"، قد أعلناها صراحة للمسؤولين اللبنانيين وعلى الملأ: أحزموا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول