الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

نزعة الـMaximalism: يا أهلاً بالفوضى البصريّة والمنازل "المعجّقة"!

هنادي الديري
هنادي الديري https://twitter.com/Hanadieldiri
نزعة الـMaximalism: يا أهلاً بالفوضى البصريّة والمنازل "المعجّقة"!
نزعة الـMaximalism: يا أهلاً بالفوضى البصريّة والمنازل "المعجّقة"!
A+ A-



عالم التصميم في الغرب ملّ "الترتيب البصريّ" والجدران البيضاء "المهذّبة" والأثاث الباهت و"المتوعّك" بإطلالته (بعيدن عنكن)، والديكور "الخفيف نظيف" والمتميّز بضبط النفس (!)، والكماليّات القاسية والباردة والمُتحفّظة.



وقد أعلن ثورة بدأت منذ سنوات، وها هي اليوم تصل إلى ذروتها، على حركة المينيماليّة "الكئيبة". وها هو يستبدلها بفائض من الأنسجة والألوان وفائض من الطبقات والجنون والفوضى (الخلاقة!) والطاولات المزخرفة والكراسي المتوهجة والأريكة "الصارخة"، ولِمَ لا "الألوان المسعورة"!




وهو يمزج الجلد مع "الساتان" في التصاميم الداخليّة للمنازل، ويُعيد صوغ ما نصفه بالمنزل "المشوّش". ويتعامل بفضل "اعتناقه" حركة الـMaximalism (أو ما يُشبه الجرعة الزائدة من الإبداع!) مع الشغب الخلاق وكأنه لغة العصر...وها هو الأسود يعانق النيون. وها هو الركام الذي يعوزه النظام يتحوّل ملحمة مرئيّة. ومن الماركات العالميّة التي اتخذت الماكسيماليزم: غوتشي، جون لويس، وريفر أيلاند.




هو التعبير الأقصى عن الفرديّة، والبعض يرى أن هذا الشغب "الفظّ" هو في الواقع "عبقة ع القلب". والبعض الآخر يبتسم ابتسامة متعالية هاتفاً "كلا! في الواقع هو رد فعل عنيف على التقشّف يالّلي ما إلو عازة"!



وفي كل الأحوال: يا أهلاً بالـMaximalism، ويا مرحبا بالبرتقالي الفاقع والأرجواني "الضارب" على أحمر قرمزي في إنصهارهما مع الأزرق الغامق والزهري الشديد الأناقة!



                                              [email protected]

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم