نحو تحفيز دور عربي في سوريا!

في أحدث تطور يتعلق بسوريا، وتحديدا برئيسها بشار الاسد، أعيد فتح معبر القنيطرة في الجولان المحتل بعد إغلاق دام أربعة أعوام نتيجة الحرب الاهلية التي دمرت سوريا. وتوقف مراقبون كثر أمام الاعلان عن فتح المعبر على لسان السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي نهاية الاسبوع الماضي، موضحة أن إسرائيل وسوريا والأمم المتحدة اتفقت على إعادة فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان الاثنين المقبل. وقالت هيلي في بيان: "إن فتح المعبر سيسمح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتكثيف جهودها لمنع الأعمال العدائية في منطقة مرتفعات الجولان". لكن الاهم كان ما أوردته "أننا نتطلع إلى قيام كل من إسرائيل وسوريا بالسماح بدخول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فضلا عن تزويدها ضمانات لسلامتها، ودعوتها سوريا إلى اتخاذ الخطوات اللازمة حتى تتمكن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك من الانتشار والمراقبة بسلام وفاعلية دون تدخل". اكتسب نظام بشار الاسد على نحو غير مباشر إقرارا اميركيا بوجوده ومسؤوليته عبر تذكيره بالمهمات التي يتعين القيام بها، علما أن التسليم الاميركي بذلك سابق لموقف المندوبة الاميركية. لكن ما اعلنته اخيرا بالصياغة التي قدمت من شأنه ان يتعزز موقع الاسد او يريحه على الاقل الى حد بعيد. الا ان مصادر...