الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ميول انتحارية متزايدة في مخيمات البؤس... 70 شخصاً يستخدمون مرحاضاً واحداً!

المصدر: "النهار"
Bookmark
ميول انتحارية متزايدة في مخيمات البؤس... 70 شخصاً يستخدمون مرحاضاً واحداً!
ميول انتحارية متزايدة في مخيمات البؤس... 70 شخصاً يستخدمون مرحاضاً واحداً!
A+ A-
تخبر فاطمة: "مرضت فوضعوني في حاوية مع ثماني عائلات. أتشارك هذه الحاوية الآن مع 28 شخصًا آخرين، وهي صغيرة للغاية وصاخبة،.لا يمكننا الاستحمام جيداً، لأننا لا نمتلك ما يكفي من المواد الضرورية"تعاني فاطمة اللاجئة العراقية سوء تغذية. ابنتاها غابتا مراراً عن الوعي مراراً لأنهما لا تتلقيان التغذية المناسبة. منذ أشهر تعيش قلقاً متزايداً ولا تشعر بالأمان في المخيم، ومنذ أربعة أسابيع هاجم رجل ابنتها الكبرى البالغة من العمر 17 سنة من دون أن تحرك الشرطة ساكناً، وطَلبت مراراً من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وإدارة المخيم إخراجها من هناك، وادخال ابنتيها الى المدرسة، ولكن بلا جدوى. ولا تقتصر معاناة فاطمة على ذلك. وتقول: "منذ وصولنا الى موريا تحمل ابنتي الصغرى البالغة 14 من العمر عامًا سكينًا. في الايام الاولى لنا هنا، حاولت الانتحار مبتعلة علبة من أقراص الأدوية".  تخبر فاطمة أن آمالها تلاشت منذ وصولها الى الجزيرة، قائلة: "أتينا من أجل مستقبل أفضل ولكنّنا لم نجد أي حماية ولا أمان. موعد مقابلتنا التالية لطلب اللجوء في شباط 2019. لا يمكنني البقاء هنا حتّى شباط، وأفكّر أحيانًا بإنهاء حياتي".ليست مأساة فاطمة فريدة. فكثيرة هي القصص عن معاناة لاجئين في الجزر اليونانية خضوضاً لتي تحولت أماكن احتجاز واعتقال لأناس سعوا إلى حياة أفضل هرباً من الحرب، آملين في أن تكون القوارب خلاصهم من موت محتوم. حتى أن بعضهم صار يتمنى لو غرق في البحر على أن يعيش مثل هذه الظروف الصعبة.  عندما كان طوفان اللاجئين في اتجاه أوروبا في ذروته ، كان مخيم موريا مجرد واحدة من المحطات الأولى التي يتوقف فيها طالبو اللجوء، والعديد منهم فارون من الحرب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم