لوف في فوهة البركان... ألمانيا تغرق في الكوارث بعد موسكو!

ضاق الألمان ذرعاً بمنتخبهم لكرة القدم ونتائجه، وباتوا يشكون من بقاء يواكيم لوف على رأس الإدارة الفنية التي تبوّأها عام 2006 خلفاً للمستقيل آنذاك يورغن كلينسمان عقب حلول "المانشافت" ثالثاً في كأس العالم على أرضه.سقوط ذريع ومذلّ أمام هولندا بثلاثية نظيفة ضمن مباريات المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية، يضاف الى سلسلة الإخفاقات منذ نهائيات كأس العالم الأخيرة في روسيا والتي ودّعها حامل اللقب من الدور الأول بخسارتين أمام المكسيك وكوريا الجنوبية في مقابل فوز صعب على أسوج. الدوامة استمرت في اللقاءات التالية ليسجل منتخب أبطال العالم أربع مرات آخرها 2014 أسوأ أعوامه بخسارته في خمس مباريات وليعادل بذلك أسوأ سجل له في سنة واحدة، للمرة الأولى منذ 33 عاماً.دائرة الأصوات المنتقدة للوف والاتحاد الالماني تتوسع تدريجاً، ما يجعل لوف تحت الضغوط ولا سيما قبل الاختبار الاصعب ضد فرنسا الثلثاء المقبل في باريس في المسابقة عينها، وقد تكلف أي خسارة جديدة لوف منصبه.المدير الفني التاريخي والقياسي (168 مباراة مع ألمانيا)، كان نجماً لأغلفة الصحف المحلية والأوروبية حيث تم تسليط الضوء على مستقبله، على رغم عقده الممتد الى 2022، وطرحت غالبيتها تساؤلاً حول ما إذا كان المدير الفني لا يزال...