اشترِك في نشرتنا الإخبارية
وكان كوردراي أول مدير لهذا المكتب في واشنطن والذي تمّ إنشاؤه كجزء من قانون إصلاح وول ستريت الذي أقرّه الكونغرس الديموقراطي بعد الانهيار المالي الكبير سنة 2008. وشدّد ترامب على ما قاله مضيفاً: "لا فعلاً، أعتقد أنّه استمتع بذلك".
السيناتورة الديموقراطية عن ولاية ماساتشوستس إليزابيث وورن التي تدرس ترشحها للانتخابات الرئاسية سنة 2020، أدت دوراً أساسياً في إنشاء مكتب الحماية المالية في واشنطن بهدف إعطاء حمايات للمستهلكين من مختلف الأدوات المالية ومن ضمنها الرهون العقارية وبطاقات الائتمان.
لطالما رفض الجمهوريون هذا المكتب على اعتبار أنّه يؤذي الاقتصاد ويشكل مثلاً على تجاوز الحكومة صلاحياتها. وكانت إدارة الرئيس الحالي متشددة في السعي إلى إلغائه. ميك مولفاني، المدير الجديد لمكتب الحماية المالية وأيضاً مدير مكتب ميزانية ترامب، قام في حزيران الماضي بطرد أعضاء من مجلس تقوم مهمته على إسداء مجموعة من الاستشارات لهذا المكتب.
وكرر ترامب انتقاداته لمكتب الحماية ولكوردراي أيضاً. وكان الأخير قد رد على الرئيس الأميركي في وقت سابق من هذه السنة قائلاً إنّ جميع كلماته لن تثنيه عن "قتال أولئك الذين يريدون خداع عائلات أوهايو".
في هذه الأثناء، يدخل كوردراي في سباق محموم ضدّ الجمهوري مايك دي واين في ولاية أوهايو، الولاية التي سبق لترامب أن فاز بها في الانتخابات الرئاسية منذ سنتين.
