الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كنعان من لندن: نريد حكومة للإنجاز لا للمتاريس

كنعان من لندن: نريد حكومة للإنجاز لا للمتاريس
كنعان من لندن: نريد حكومة للإنجاز لا للمتاريس
A+ A-

أكد أمين سر تكتل "لبنان القوي" النائب ابرهيم كنعان أنه "ستكون لدينا حكومة ونريدها للانجاز لا للمتاريس، بل لتأمين المطالب التي يريدها اللبنانيون وتلبية تطلعاتهم، لنسجل أهدافا وطنية كبيرة، لا النقاط الصغيرة في مرمى بعضنا البعض".

وتوجه الى "الرفاق في التيار الوطني الحر". وقال: "قوتنا ليست بعضلات السلطة، بل بايماننا بلبنان ونضالنا لسلام مجتمعنا وتعزيز عناصر المصالحة، حيث استعيد ما قاله الرئيس العماد ميشال عون يوما، "ألف مشكل مع الخارج ولا مشكل مع الداخل".

كلام كنعان جاء خلال العشاء الذي أقامته هيئة "التيار الوطني الحر" في المملكة المتحدة، في حضور النائبة البريطانية روبى حق والسفير اللبناني في لندن رامي مرتضى وأركان السفارة ومتروبوليت الجزر البريطانية وايرلندا المطران سلوان اونر ورئيس الرسالة المارونية في بريطانيا الاب جوني سابا ومسؤول عام قطاع الانتشار في "التيار" مارك زبال ومسؤول القوات اللبنانية في لندن بيار منصور ومفوض اوروبا في حزب الوطنيين الاحرار علام الخوري، ممثل تيار المستقبل ايمن حجار، ممثل الحزب السوري القوي الاجتماعي فؤاد حردان وممثل حركة "أمل" حسين خليل وممثل الكتائب جاد بعقليني والجمعية الخيرية ممثلة بالحاج حسين العوطى.


واعتبر أن "الكلام كثير عن افشال العهد، بينما العهد ليس شخصا أو حزبا، بل عهد كل اللبنانيين ونجاحه نجاحهم، وفشله فشلهم"، وقال: "نريد اقتصادا قويا وفرص عمل لشبابنا ومالية عامة سليمة، ومحاسبة فعلية، وهو ما نعمل عليه، لأن البلد سيبقى "فلتان" من دون محاسبة. إن بناء الدولة ليس حلما مستحيلا. يجب ان نصم الآذان عن الحملات والشائعات ونأخذ النقد البناء في الاعتبار لتصحيح أي خلل والانتصار على اليأس بالعمل والجهد".

أضاف: "لمن يسأل عما تحقق نقول، عدنا وحررنا ارضنا وحققنا انتخابات نيابية من خلال قانون جديد واقتراع للمنتشرين، فتغير التمثيل النيابي والحكومي وباتت لدينا شراكة فعلية واستعدنا صلاحيات الرئاسة بالممارسة لا بتعديل اي نص دستوري، وارسينا الاستقرار وبات للجيش والاجهزة الامنية وحدة الهدف، وهو الاستقرار والقضاء على الارهاب، واستعدنا المالية العامة الى المعايير العالمية وعدنا الى الموازنات والحسابات المالية، لا الى الصرف الكيدي والاستنسابي والعشوائي. واليوم نريد عودة النازحين، ونرفض التوطين المباشر وغير المباشر، وسنستمر في مكافحة الفساد، ونعمل على تحقيق المطالب الاجتماعية والحياتية من نفايات وكهرباء والقضاء على المافيات، وهذه الامور ممكنة اذا تعاطينا بنفس الروحية والتصميم وصمينا آذاننا عن حملات التشويه والتيئيس، على غرار كذبة الطائرات الرئاسية الاربع التي رافقت زيارة رئيس الجمهورية الى الولايات المتحدة".

وتابع: "ما بعد الثالث عشر من تشرين الاول 1990 جمعتنا المصيبة، اما اليوم، فعلى المسؤولية ان تجمعنا، لنتشارك جميعنا معا بكل تلاويننا في صناعة مستقبل لبنان، حتى لا تضيع الفرصة التاريخية لتحقيق الدولة التي تجعل اللبناني يثبت في أرضه. منذ العام 1990 تحدينا الواقعية ومنطق "اليد يلي ما فيك عليها بوسها وادعي عليها بالكسر"، وواجهنا وكنا على قدر التحديات، في الوقت الذي كنا نسأل عن امكان العودة يوما الى لبنان بكرامتنا ومبادئنا ونستعيد حريتنا، حيث شكك كثيرون، لكننا ناضلنا وعدنا وانتصر لبنان، واثبتنا أن لا شيء مستحيل، واليوم لدينا الارادة ذاتها لشجاعة الاستمرار. هناك معارك تخاض لتبقى الكرامة الوطنية، والثالث عشر من تشرين الاول 1990 هو من هذه المعارك".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم