الكوسا منقور والملفوف مشلّع والبندورة حدّث ولا حرج... أضرار المزروعات جراء البَرَد (صور)

بدأت المواسم الزراعية الجبلية بعد شتوة الأمس وبَرَد تشرين كأنها خرجت من "خط بارليف او خط ماجينو" الحربيين، إذا جاز التعبير، لكثرة ما لحق بها من إصابات جراء البرد الذي قضى على كل ما كان تركه المزارعون طمعاً بشتوة تحيي الأرض والزرع، فإذا بالشتوة كارثة والمزارعين يندبون حظهم.

اكثر من 15% من موسم التفاح في جرود الشمال امتداداً الى عيناتا الارز ودير الأحمر، اتلفها البَرَد بعدما "فرمها" وهي على أمّها، كما عرّى الاشجار من أوراقها وجعلها تلبس رداء الشتاء قبل الاوان.

الخضر بدورها لم تسلم، فالكوسا بات منقورا والملفوف مشلّعا والبندورة حدّث ولا حرج.

كارثة زراعية كبرى خلفتها شتوة الامس، والبلديات بدأت إحصاء الاضرار، وسط مناشدات للهيئة العليا للاغاثة للتعويض على المزارعين المتضررين.

الى ذلك، وفي البترون، انجزت فرق الدفاع المدني "اعمال شطف" اوتوستراد الجرد، بعدما جرفت اليه السيول كميات كبيرة من الوحول والحجارة، واعيد فتحه صباح اليوم امام حركة السير.