ألمانيا - هولندا: مواجهة تعبق بالكراهية في ظل ثورة المنتخبين

تزخر كرة القدم العالمية بالعديد من المواجهات التي تحمل صفة "الكلاسيكو" ولا سيما المباريات التي تجمع بين البرازيل والأرجنتين، أو ألمانيا وإيطاليا، أما اسم "ديربي" فيمكن اطلاقه على العديد من اللقاءات بين البلدان المتجاورة وأشهرها على الاطلاق الذي يجمع بين الجارتين اللدودتين ألمانيا وهولندا، إذ يتجدد الموعد بينهما اليوم على ملعب "يوهان كرويف" في أمستردام (الساعة 21:45) في الجولة الثالثة من المسابقة الجديدة في دوري الأمم الأوروبية.ولطالما عرفت المواجهات بين الماكينات والطواحين ندية بالغة، إذ تطغى الرواسب الجغرافية - السياسية والرياضية عليها، حيث تحيط اللقاء حساسيات خاصة على وقع مواجهات تاريخية اشتعلت بين البلدين، أبرزها نهائي كأس العالم 1974 عندما فاز الألمان على أرضهم، ونصف نهائي كأس الأمم الأوروبية 1988 التي شهدت انتصار هولندي، ثم ثأر "المانشافت" في كأس العالم 1990، إلا أن أصل الصراع والتنافس يعود الى حقبة الحرب العالمية الثانية عندما احتلت "ألمانيا النازية" هولندا لمدة خمسة أعوام، إذ لم يهضم الهولنديون بطش الألمان بهم لا سياسيا ولا كرويا، ولعل المثال الأبرز هو تصريح لاعب وسط المنتخب البرتقالي فيم فان هانيغيم عقب نهائي مونديال 1974:...